يواصل المغرب تعزيز موقعه العالمي في مواجهة التغير المناخي، إذ حلّ في المرتبة السادسة عالميًا ضمن مؤشر الأداء المناخي لعام 2026، محتفظًا بصدارة إفريقيا. ويرجع هذا التقدم إلى سياسات مناخية فعّالة، ومستويات انبعاثات منخفضة، واعتماد متزايد على نجاعة الطاقة.
أظهر "المؤشر الأخضر 2025" ارتفاع وعي المغاربة بخطورة التغير المناخي، إذ يعتبر معظمهم أنه تهديد حقيقي للمملكة. غير أن هذا الوعي لا يترجم بالضرورة إلى معرفة متعمقة أو مشاركة فعلية في الأنشطة البيئية.
قالت دراسة حديثة لبنك الدولي إن التغيرات المناخية التي تؤثر بشدة على المغرب، يمكن أن تؤدي إلى انخفاض عدد السياح، بنسبة تتراوح بين 8% - 18% بحلول عام 2035.
من المتوقع أن يؤثر الاحترار العالمي على الظروف المستقبلية الأكثر رطوبة وجفافا في البلدان التي تعاني بالفعل من ندرة المياه وحالات الجفاف الشديد. والمغرب من بين هذه الدول.
عرفت مناطق واسعة من المملكة خلال الأيام الماضية ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة، وهو ارتفاع غير عادي لأنه جاء في شهر يناير والذي يعرف عادة انخفاضا ملحوظا في درجات الحرارة، وتساقطا للأمطار. في هذا الحوار يقدم محمد بنعبو، الخبير في مجال المناخ والبيئة، قراءته للارتفاع
تسببت التغيرات المناخية في تسجيل ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة بالمغرب، ويوم أمس سجلت المملكة رقما قياسيا غير مسبوق، إذ بلغت درجة الحرارة بأكادير 50.4 درجة.
قام عشرة باحثين من المغرب وفرنسا وهولندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، ضمن مجموعة World Weather Attribution Group، بتحليل موجة الحرارة التي حدثت خلال الأسبوع الأخير من أبريل، في المغرب والجزائر وإسبانيا والبرتغال، وتحدثوا عن ظاهرة "نادرة الحدوث في مناخ اليوم الأكثر دفئًا".