شقت الرسامة والمغنية المغربية، لينا بنعبد السلام طريق نجاحها في مجال الإدارة، ولكن دون أن تنسى شغفها الأول. وتغني هذه العاشقة لموسيقى الروك وخاصة موسيقى الهيفي ميتال، ضمن فرقتين موسيقيتين في باريس، بالإضافة إلى تأليفها للقصص المصورة "مانغا".
تعمل سناء درغموني، على تدريس الأدب العربي واللغة العربية للإيطاليين وأبناء الجالية العربية في جامعتي بولونيا وفينيزيا، كما تسعى إلى تقريب الإيطاليين من الإنتاجات الأدبية العربية بلغتهم.
من خلال خبرته في مكتب منظمة الإغاثة الدولية بواشنطن، أسس المهاجر المغربي في الولايات المتحدة بلقاسم ناهي، المنتدى المغربي الأمريكي للإغاثة والتنمية، الذي يعمل من خلاله على تقديم يد العون للمحتاجين في المناطق النائية بالمغرب.
ارتباط إسماعيل أكديم بالمغرب، جعله في مهمة دائمة لتمثيل بلاده وتقاليدها وحرفها التقليدية منذ بداية مسيرته المهنية كمصمم أزياء، والتي بدأت قبل 22 عامًا.
نجح محمد البقالي وهو مراسل مغربي لقناة الجزيرة في أوروبا، وصحفي منذ ما يقرب من 20 عامًا، في التوفيق بين البحث الأكاديمي والعمل اليومي في الميدان، بالإضافة إلى تغطية الأحداث في مناطق تعيش على وقع الحروب.
رغم انتقالها للعيش في الولايات المتحدة، إلا أن حبها للطرب الغرناطي لم يفارقها، ووجدت طريقها إلى فرقة موسيقية، تعنى بهذا النوع الموسيقي الأندلسي، لتفرض وجودها داخلها، وهي الآن بصدد التحضير لأول ألبوم لها.
بعد أن نجحت في إثبات ذاتها في كندا بهد تأسيسها وكالة متخصصة في التواصل قبل عشر سنوات، تعمل المهاجرة المغربية سلمى ركراكي، على مشروع آخر يهدف إلى "جلب الكفاءات المغربية للاستثمار في المغرب".
يهدف مشروع "زليج" الذي أطلقته مرية الهراوي عام 2019 ببروكسيل، إلى أن يكون أكثر من مجرد عرض للمنتجات المغربية المصدرة من التعاونيات المحلية، حيث تراهن هذه المقاولة المغربية على الطبخ كأداة للتواصل ونقل قيم الأجداد.
اكتشف عادل العسري العمل الجمعوي وهو في سن صغيرة، إذ انخرط في العديد من الجمعيات في المغرب، وبعد هجرته إلى إيطاليا أسس جمعية تعنى أساسا بشؤون الجالية المغربية في هذا البلد الأوروبي، من خلال الترافع عن مطالبهم عبر التواصل مع المؤسسات المعنية بالهجرة.
عشقه للتصوير، بدأ في سن مبكرة حين اقتنى وهو في سن 11 آلة تصوير في الدار البيضاء بدرهمين، لينتهي به المطاف إلى جانب مصورين بالولايات المتحدة، كان يرى فيهم القدوة والمثل الأعلى. ويخطط نور الدين الوراري إلى نقل مداركه ومعارفه في الميدان إلى أبناء وطنه في المستقبل.