في سنة 1958 نجا المغرب من انفجار قنبلة هيدروجينية أمريكية في سيدي سليمان، إذ تم إخلاء قاعدة عسكرية أمريكية بالمدينة، وفر العاملون بها رفقة عائلاتهم باتجاه الصحراء، تاركين وراءهم النيران تلتهم قنبلة هيدروجينية عملاقة، غير أن لطف الأقدار جنب المملكة الحاصلة على استقلالها
قبل أقل من أسبوعين، تفجّر دوار بوفطيطن التابع لجماعة القصيبية بإقليم سيدي سليمان، على خلفية اتهامات وجهتها عاملة فلاحية شابة لأحد مسؤولي الوحدة الفلاحية التي كانت تشتغل بها، بمحاولة اغتصابها