Menu
Connexion Yabiladies Ramadan Radio Forum News
YOUSSOUFIA Lwigenti
28 mars 2019 23:28
 
الصنائع 0

. .
/forum/youssoufia-lwigenti-6-1372684-page=1.html/forum/youssoufia-lwigenti-6-3572665-page=1.html
2 avril 2019 03:19
جانب من حفل التكريم الذي خصصته جمعية الاوراش للشباب بحاضرة المولى إدريس زرهون لبعض المبدعين على هامش مهرجان الشعر 16 دورة الشاعرين إدريس زايدي وبوعزة الصنعاوي
شكرا جزيلا على مكرمتهم




 
مولاي ادريس1 0




 
مولاي ادريس2 0





 
مولاي ادريسpg 0
/forum/youssoufia-lwigenti-6-1372684-page=1.html/forum/youssoufia-lwigenti-6-3572665-page=1.html
2 avril 2019 03:34
 
مراكش 0


. .
/forum/youssoufia-lwigenti-6-1372684-page=1.html/forum/youssoufia-lwigenti-6-3572665-page=1.html
m
6 avril 2019 14:14
السلام عليكم
استمعت الى الحلقة المسائية .
حقا انه حوار بناء و قد شارك فيه الاخوة الحاضرين.
الشكر لهم على المجهودات الحميدة اتجاه اليوسفية و الاقليم.
و لا ننسى التنويه بالاداعية الجهوية بمراكش بتفضلها تخصيص الحلقة لهده المدينة الحبيبة

Citation
belmahjoub a écrit:
 
مراكش 0


. .
Masbahi_mkachkati
8 avril 2019 12:49
 
موقع ايغود 0

 
موقع ايغود1 0


. .
/forum/youssoufia-lwigenti-6-1372684-page=1.html/forum/youssoufia-lwigenti-6-3572665-page=1.html
8 avril 2019 15:57
جانب من فعاليات ملتقى أدب المناجم الثالث باليوسفية بتنسيق مع جمعية جمعية طارق بن زياد بحاسي بلال


الندوة الفكرية الاولى

الاستاذ الروائي محمد العرجوني من جرادة - وجدة
الذكتور السهلي عويشي باحث وروائي وشاعر
الاستاذة مريم بنبخثة : روائية وشاعرة
نسيير الاستاذ نور الدين الطويليع

 
ادب المناجم2 0

 
أدب المناجم1 0

/forum/youssoufia-lwigenti-6-1372684-page=1.html/forum/youssoufia-lwigenti-6-3572665-page=1.html
10 avril 2019 23:14
10 avril 2019 23:19
10 avril 2019 23:25
 
Yfia 0

 
اليوسفية 0



. .
/forum/youssoufia-lwigenti-6-1372684-page=1.html/forum/youssoufia-lwigenti-6-3572665-page=1.html
10 avril 2019 23:34
Ahmed El Hattab




لأن الشماعية مُصنّفة كمدينة، تمَّ إحداث بها الضريبة الحضرية في بداية الخمسينيات

الضريبة الحضرية أو ما يُعرف كذلك باسم الضريبة على السّكن أو رسم السكن، ضريبة يؤديها كل (مالك أو مكتري) من يستعمل بنايةً من أجل السكن أو لأغراض مهنية. و هذه الضريبة تُسْتَخْلَصُ من طرف الدولة و تُوَزَّعُ على الجماعات الترابية من أجل تمويل الخدمات العمومية التي تُقَدِّمها هذه الجماعات للساكنة.

بصفة عامة، تُستعمل مداخيل الضريبة الحضرية من أجل تمويل النفقات و التجهيزات الاجتماعية، الرياضية، الثقافية و الصحية (الصرف الصحي و جمع النفايات) و إصلاح و صيانة الطرق، الخ.

و هذه الضريبة تُفرضُ على المجال الحضري و ضاحيته.

و لقد رأينا في التدوينات السابقة أن التمدُّنَ بدأت تظهر معالمُه تدريجيا بالشماعية مند العشرينيات بإدخال البريد ثم الهاتف ثم تحديد المجال الحضري و إعداد مخطَّط تهيئة التراب في الثلاثينيات و إحداث السويقة و المطار و المدرسة الفرنسية-الإسلامية و توسيع اختصاصات وكالة البريد و توسيع بناية الدرك في الأربعينيات، الخ.

و ليس هناك شك بأن هذا التطور الحاصل داخل المدار الحضري للشماعية تزامن مع تطوُّر عدد السكان و تَنَوُّع أنشطتهم الاقتصادية و الاجتماعية، الشيء الذي يفرض على السلطات القائمة على تدبير الشأن المحلي أن تُطَوِّرَ هي الأخرى خدماتِها.

و تطوير الخدمات يتطلَّبُ مزيدا من الموارد المالية. و كما هو متعارف عليه، مصدرُ هذه الموارد هي الضرائب.

و هذا هو ما حصل في بداية الخمسينيات إذ تمَّ بموجب مُقرَّرٍ إحداثُ الضريبة الحضرية بمدينة الشماعية و بالضبط، بتاريخ فاتح يناير 1953 (انظر الصورة).

و شماعية الخمسينيات هي شماعية طفولتي أنا المزداد بها يوم 8 أكتوبر 1944. للشهادة، كانت الشماعية آنذاك نظيقةَ و أنيقةَ الأزقة و الشوارع و كثيرةَ الأشجار التي كانت تُحاطُ بعناية كبيرة و جميلةً المنظر.




 
bulletin officiel 0
/forum/youssoufia-lwigenti-6-1372684-page=1.html/forum/youssoufia-lwigenti-6-3572665-page=1.html
10 avril 2019 23:41
Ahmed El Hattab·


بحيرة زيما عبر المائة سنة الماضية


"بحيرة زيما" ظاهرة طبيعية امتزج فيها العلم و الخرافة. و هنا، لا بد من الإشارة أن العديد من المناطق، أحيانا نائية، أصبحت وِجهات سياحية مهمة بفضل ما يروج و يُتداول حولها من خرافات. و كل المناطق السياحية العالمية تحتضن مثل هذه الوجهات. على سبيل المثال لا الحصر، مغارة هرقل بطنجة. و فضلا عن الجانب الخرافي، بحيرة زيما لها ميزات جيولوجية نادرة. كما أنها، بفضل مياهها السطحية، تُعد محمية بيولوجية منضوية تحت اتفاقية رامسار .
(Ramsar)
و هذا يعني أنه معترف بها عالميا كمنطقة رطبة تُعتبر ممرا فصليا للطيور
المهاجرة و على رأسها النُّحام. و هذا يعني أيضا أن البحيرة موطن لمراقبة الطيور و دراستها من الناحية العلمية
(ornithologie).
و فضلا عن هذا و ذاك، إن نوعية الغذاء الذي توفره البحيرة للنُّحام هو الذي جعل هذا الأخير يقضي بها تقريبا 4 أشهر في السنة. و هذا الغذاء عبارة عن جمبري أو روبيان صغير جدا (artemia)
من نوع نادر مُكيّف للعيش في المياه العالية الملوحة. و هذا يعني أن بحيرة زيما
متعددة الأبعاد كما هو الشأن للعديد من المناطق الرطبة المنتشرة عبر العالم و التي لها أولا وظائف بيئية فضلا عن كونها ثروات اقتصادية، سياحية، ثقافية، علمية و ترفيهية. تراثٌ ينتظر مَن يُدرِك أهميتَه.
فضلا عن هذه الميزات المهمة التي، إلى حد الآن، لم تجد مَن يستغلُّها، بحيرة زيما لها أهمية اقتصادية من خلال الكمِّيات الهائلة التي تنتِجها سنويا من الملح العالي الجودة إذ بيَّنتْ التحاليل أنه يحتوي على 96% من كلورور الصوديوم
(Chlorure de sodium – Nacl)
. و المساحة المُستغلّة من أجل إنتاج الملح تتراوح بين
300 و 600 هكتار على شكل أحواض يتفاوتُ عُلوُّ الماء فيها من سنة إلى أخرى حسب التساقطات المطرية. و قد يصل هذا العلوُّ أحيانا إلى 70 سنتمترا.
خلال العشرينيات، كان المخزن هو الذي يُشْرِف على استغلال البحيرة. و كان هذا الاستغلال يخضع لمزاد علني يشارك فيه أشخاص يتمُّ اختيارهم مسبقا حسب شروط معيّنة. و كانت مدة الاستغلال تدوم ثلاثة سنوات يتم بعدها القيام بمزاد علني آخر. و كلُّ من فاز بالصّفقة عليه أن يمتثلَ لدفتر تحمُّلاتٍ دقيقٍ و ملزمٍ. (انظر الصورة رقم 1).


 
Lac ZIMA 0
10 avril 2019 23:44
Ahmed El Hattab

[www.facebook.com]



في رِحاب مدرسة الأمراء

"في رحاب مدرسة الأمراء" هو عنوان مقال تمَّ نشرُه بمجلة
Zamane
، عدد 25 (مجلة متخصصة في التاريخ). النص الذي سيأتي أسفله، المنشور بموقع المجلة و المُعَنْوَن "عند البدو" عبارة عن مقطع من "مذكرات الباشا مَنُّو" تحت عنوان "حول مائدة الغذاء". قام بتدوين هذه المذكرات العالم المختار السوسي. أما النص"عند البدو"، فقد قام بترجمته من اللغة العربية إلى اللغة الفرنسية السيدان
Alain Roussillon
، المدير السابق لمركز جاك بيرك
Centre Jaqcues Berque
و حسن أوريد. و الترجمة من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية، قُمْتُ بها أنا.

و قبل أن أطلعكم على النص المُعنون "عند البدو"، إليكم مقدمةً، منشورة هي الأخرى بموقع المحلة، تُعطي بعض المعلومات عن الباشا مَنُّو و العالم المختار السوسي كما جاءت في المقال.

المقدمة
"العالم الكبير المختار السوسي كان لا يزال شابا مُثقفا عندما دوَّنَ بواسطة الإملاء مذكرات الباشا منُّو، خلال الثلاثينيات. إن شهادةَ هذا الشخص الرفيع المستوى (أي الباشا)، و هو في أواخر حياته، توضِّح لنا عادات المخزن قبل الحماية. حظِيَ بتربيةٍ داخل البلاط و ساعده الحظ ليصلَ إلى أعلى المناصب المتزامنة مع القضايا الكبرى التي طبَعتْ حكمَ مولاي حفيظ و قبل أن يتمَّ عَزْلُه من طرف الجنرال
Mangin
من منصبه كباشا لمدينة مراكش بعد احتلالها و تعويضه في حينه بالمدني الݣلاوي، رغب منُّو أن يُخَلَّدَ اسمُه لدى الأجيال القادمة. الإملاء، أو بالأحرى الحوار، تمَّ حول مائدة الغذاء و من تمَّة جاء عنوان هذه المذكرات، "حول مائدة الغذاء". تعُجُّ الشهادة بأوصافٍ حول كيفية اشتغال المخزن يوميا، حول مُؤَيِّديه و كذلك حول "أطوار ضُعْفه قبل أن يقعَ تحت وصاية الحماية الفرنسية".
المقطع الموالي يتطرَّق لتربية الأمراء (الشُّرْفَا) بأحمر، ما بين مراكش و آسفي.

عند البدو
لقد أخبرني (الكلام للمختار السوسي) منُّو أنه ازداد بفاس و أن السلطان مولاي الحسن كان قد أمر بمجيئه إلى مراكش رُفقةَ العديد من أبنائه ليتابعوا دراستَهم بأحمر. "ذات صباحٍ، يضيفُ (الباشا)، استدعانا (السلطان) لنحضرَ أمام حضرته. من بين الحاضرين، كان يوجد مولاي حفيظ، مولاي عبد الكبير و أطفال آخرون. بدأ السلطان بتكوين ثُنائيات (أزواجا)، مخصِّصاً لكلٍّ من أبنائه زميلاً في الدراسة رسمي تمَّ اختيارُه من بين الأطفال الحاضرين فكنتُ، أنا، مُعَيَّنا لمرافقة مولاي حفيظ. ثمَّ أمر بمجيء مُرَبِّينا و أمره بأن لا نخرُجَ ببدلاتنا الفخمة (أو الرسمية) دون أن نُظْهِرَ بُقَعاً من السُّخَامِ (السخام عبارة عن غيار دقيق أسود ناتج عن انتشار الدخان –
suie)
أو شيئا آخر. "إنني أعرف أن آثارَ العين الشِّريرة (أو عين الحسود) المُمارَسة من طرف البدو شديدة القوة". ثمَّ أمرَ أن لا يكونَ فرقٌ بين أبنائه و الأطفال الآخرين و أن يتمَّ التعاملُ معهم بالمساواة في كل الأشياء.

بمجرَّدِ ما وصلنا لأحمر، تمَّ تقديمُنا لأستاذ القرآن و العلوم الدينية في دارٍ بُنِيَتْ مند زمانٍ طويلٍ لها حارسٌ و خادِمات يَقُمْنَ أو يسهرنَ على كل ما قد نكون في حاجةٍ إليه. هذه الدار تمَّ بناءُها في عهد السلطان سيدي محمد بن عبد الله من أجل أبنائه. و السبب في هذا البناء له علاقة بزيارةٍ لهذا المكان (أي لقبيلة أحمر) حيث تجمَّعَتْ القبائل لاستقباله، إذ حدثَ ذات ليلة، أن السلطانَ خرجَ مُتَنَكِّرا و كان شاهِداً، بالقرب من مُخَيَّمٍ، على تجويدٍ للقرآن الذي أبهره من جراء التقوى و الوقار اللذان ينبعثان منه. استفسرَ عن اسم القارئ. و صباحَ يوم الغد، استدعى السلطانُ عدَّةَ قبائل من ضمنهم الحمريين و سألهم عن أعضائهم المرموقين الذين تبيَّنَ أنهم كلهم أمِّيون. فسألَ حينها عن فلان الذي جيء به لحضرته. "أنتَ الذي يستحقُّ أن يكونَ له السُّمُوُّ (السيادة) على هؤلاء الناس. فَلْيُسْعِدِ الله، من خلالك، قبيلَتَك! من الآن فصاعدا، أعيِّنُكَ رئيسا (زعيما، سيِّدا) عليها". و استطرد يقول : "أريد أن تبحثَ لي عن مكان حيث يُمكن لي أن أبنيَ فوقه دارا من أجل أن يتعلَّمَ فيها أبنائي من ضمن أبنائكم لأنني أُقَدِّرُ أساليبَكم (طرقكم) و الحماس الذي تخصِّصونه لتعَلُّمِ القرآن". و هذا هو السبب الذي جعل أبناءه و أحفاده يدرسون بهذا المكان، قبل أن يأتيَ دورنا. في يوم من الأيام، توقَّفَ بها مولاي الحسن و هو في طريقه من مراكش إلى آسفي متوجِّها إلى سوس. قام بمعيتنا بزيارةٍ للدار، متذكِّراً أسماء الذين أقاموا بها معه أيام كان يدرس بها هو شخصيا. أدلَّنا على حُجرتِه و استمتعَ بحكايته لنا البعضَ من ذكرياته في تلك الفترة.

يا له من مصيرٍ لبلدةٍ كانت في الماضي في أوج تألُّقها و في قِمَّة مجدها!
10 avril 2019 23:48
Ahmed El Hattab

[www.facebook.com]



نزع الملكية للحصول على بُقَعٍ أرضية ترقُّبا لإنشاء و توسيع مركز الشماعية

مند العشرينيات و الشماعية تسير نحو التَّمدُّن بخطى ثابتة. ترقُّبا للتحضُّر و العمران اللذان ستعرفهما الشماعية بعد تحديد مدارها الحضري و ضاحيته سنة 1933 و بعد إعداد مخطَّطِ تهيئة ترابها سنة 1934، كان من الضروري أن تتوفَّر السلطات على الوعاء العقاري من أجل تطبيق هذا المخطَّط على أرض الواقع. و من المعروف أنه في حالة عدم توفُّرِ هذا الوعاء، فإن السلطة تلجأ إلى إعلان المنفعة العامة لتتمكَّنَ من نزع ملكية الأراضي لنقلها من الخواص إلى الدولة مقابل تعويض مادي.

و هو ما حصل فعلا مُسبقا سنة 1930 بصدور مُقَرَّرٍ بتاريخ 19 فبراير من نفس السنة. و المقرَّرُ ينصُّ على نزع ملكية 9 بقعٍ أرضية و ذلك من أجل إنشاء مركز الشماعية. بفضل هذه العملية، حصلت السلطة على وعاء عقاري مساحتُه اكثر من 15 هكتارا بتعويض يساوي 130 فرنك للهكتار (انظر الصورتين رقم 1 و 2 – الصورة 2 مُكَمِّلة للصورة 1).

أما الأشخاص الذين خضعوا لنزع الملكية هم :

- ورثة أحمد بن عَطِّي
- حْميدا بن هدِّي بن محمد
- التهامي بن محمد بن قدور
- محمد بن كَرُّوم
- التهامي بن العسال (بقعتان)
- ورثة مْحَمَّد بن مامون و أحمد بن غانم (بقعتان)
- السي أحمد بن خليفة بن عَطِّي

بن عطِّي، حِمِيدا، كُرُّوم و العسال كانت أسماء متداولة في بداية الخمسينيات.

سؤال واحد أطرحه : "لماذا لم يتمكَّن المجلس البلدي من إيجاد وعاء عقاري لبناء مركز تصفية الدم و مركز التكوين المهني؟"



 
bulletin officiel 0
/forum/youssoufia-lwigenti-6-1372684-page=1.html/forum/youssoufia-lwigenti-6-3572665-page=1.html
11 avril 2019 00:07
Ahmed El Hattab

[www.facebook.com]



الشماعية، واحة خضراء و مركز لتربية الخيول، تُدَشِّنُ مطارَها

هذا العنوان هو عنوان مقال تمَّ نشرُه بجريدة
Le Petit Marocain
يومَ الأحد 7 أكتوبر 1934 (انظر العنوان باللغة الفرنسية – صورة رقم 1). و الأمر يتعلَّقُ بتدشين مطار الشماعية من خلال حفلٍ نظَّمه المراقب المدني
Gabriel Delorme
بحضور عدد من الشخصيات المحلية و الجهوية و الوطنية.

المقال طويل (انظر الصورة رقم 2). سأكتفي بترجمة أهمِّ مقاطعه. لكن، قبل التّرجمة، دعونا نحلِّلُ العنوانَ نفسَه. يقول كاتبُ المقال و هو الصحفي
Jean E. BERTALOT :

"الشماعية، واحة خضراء و مركز لتربية الخيول". و المقصود ليس الواحة بمعناها المتداول. المقصود هو أن الشماعية، رغم وقوعها جغرافيا و مناخيا في منطقة قاحلة و شبه جافة، تظهر و كأنها فعلا واحة. و السبب في هذا التعبير هو أن الشماعيةَ، في تلك الفترة و كما أشرتُ إلى ذلك في عدد من تدويناتي و صور نشرتها على صفحتي، كانت مغطاةً و على امتداد مساحة كبيرة بما لا يقلُّ عن 10.000 شجرة. فلا غرابةَ إذن أن يُبْهِرَ هذا المنظرُ النَّاظرين!

أما اعتبار الشماعية كمركز لتربية الخيول، فهذا شيء معروف مند القدم. و الدليل على ذلك أن الشماعيىة كانت من خلال قصبتها الإسماعلية و مدرسة الأمراء مكانا لتعليم أبناء السلاطين العلويين فنَّ الفروسية و ركوبَ الخيل. و قد أبدى كاتبُ المقال إعجابَه بالخيول مُشيرا إلى الصورة رقم 1 و قائلا:

"في الجزء العلوي من الصورة، الطائرات المنتمية إلى مجموعة
«Ailes Marocaines»
و لنادي الطَّيران" هبطتْ لتوِّها فوق الميدان الجديد للشماعية و اصطفَّت على خط واحد. الطّيّارون تمَّ استقبالهم من طرف منظِّمي الحفل أمام الخيمات الفارهة التي نشاهدها في عمق الصورة. في الجزء السفلي من الصورة، فَرَسٌ من أجمل الأفراس سبق أن فازت بجائزةٍ بمناسبة "يوم الحصان"، تتذوَّقُ بجانب خيمةِ مالِكها، علفاً تستحقه".

إليكم فيما يلي ترجمةً لبعض مقاطع المقال.

"كان ينقص شبكةَ المطارات المغربية ثغرةٌ مهمَّة : تلك التي تُعَدُّ مرحلة، أو مكانَ لجوء، لمسافري الجو الذين يحلِّقون على خط، غالبا ما يكون صعباً، بين الدار البيضاء و أݣادير و بين مراكش و آسفي."هذه الثغرة تمَّ، من حسن الحظ، و لنقولها، ملأها ببراعةٍ بفضل روح مبادرة المراقب المدني للشماعية، السيد
Delorme
، بمساعدة رئيسه المباشر، السيد المراقب
Coudert
، رئيس دائرة آسفي."

"...إن استكمالَ هذه المُنشأة و كذلك تنظيم «يوم الحصان» بحكم أن الشماعية تقع في جهةٍ تُمارَسُ فيها على نطاق واسع تربية خيولٍ رائعة، هما اللذان جعلا نادي الطيران و الأجنحة المغربية يحظيان بدعوةٍ كريمةٍ من طرف المراقب
Delorme
لحضور هذا الحفل و لتدشين مطار هذا المركز."

"... يا له من منظر رائع الذي نشاهده من الجو، منظر تلك الواحة الخضراء، التي تتخلَّلُها بنايات بيضاء...إنها من إنجاز ذاك الرجل الذي سيستقبلنا بعد حين، المراقب
Delorme
. لما حلَّ بالشماعية، قبل بضع سنوات، كان هذا المركز عبارة عن مكان منعزل مليء بالرمال و الحجارة و مهجور. بفضل طاقته و تأنِّبه و موهبته كمهندس زراعي و كذلك بفضل المساعدة الذكية لرئيسه، جعل السيد
Delorme
من الشماعية القاحلة الواحةَ التي شاهدناها..."

"... عند نزولنا من الطائرة، كان في استقبالنا السيد المراقب
Delorme
لقد سعِدنا بمُصافحة يد القبطان حسين، رئيس مصلحة تخصيب الأفراس... القائد بلكوش، قائد قبيلة أحمر الزرات، القائد الطيمومي، قائد قبيلة أحمر الزرارات، القاضي السي لحسن، الخ..."

"... لما نزل السيد
Coudert
، رئيس جهة آسفي، توجَّهَ نحو الخيام في حين، أطلقَ الفرسان طلقةً مُدوِّيةً من مُكَحلاتهم... ثم تمتَّعنا بإعجابٍ بمشاهدة الأحصنة و الأفراس من بينهم أحصنة حصلوا على جوائز مُستحقة..."

"لقد حان موعد الغذاء. دعا السيد
Delorme
ضيوفه للدخول إلى الخيمة الشاسعة الأطراف... لا شيء ينقص هذا القصر من القُماش و حتى التلغراف... إنها ضيافة ضخمة، لذيذة، من ضمنها، بسطيلة لن ينساها الضيوف. يا له من غذاء، يا إلاهي، يا له من غذاء!

"... و لم يَخْلُ غذاءنا من حديث إذ أخبرنا السيد
Coudert
، الذي تفضَّل بدعوتنا إلى مائدته، بما تحقق من تقدم بجهته و من المستقبل الذي ينتظرها و الذي يؤمن به إيمانا راسخا...إلى أن تمَّ الحديث عن الطيران و المكان الذي سيحتلُّه بالمغرب فيما يخصُّ العلاقات بين المدن..."

اقتربت نهاية هذه الضيافة و حملت الطائرات من لم يسبق لهم أن حلقوا في الجو من نساء و أطفال و كذلك القياد التواقين لمعرفة الإحساس الناتج عن التَّواجد في الجو... و كل هذا بحضور السكان المحليين الذين جاءوا ليشاهدوا "الماكينات" تطير..."

بعد حركات الوداع، أقلعت الطائرات الواحدة تلو الأخرى... إلى أن انمحتْ الشماعية في ذهب الشمس المقبلة على الغروب...
Jean E. BERTALOT


 
journal1 0


 
journal2 0
11 avril 2019 00:11
Ahmed El Hattab

[www.facebook.com]



مطار الشماعية يستقبل ممرِّضات الجو في الثلاثينيات

ممرضات الجو ينتمين للقوات الجوية بصفتهم جنود مثلهم مثل الجنود الرجال في التكوين و التدريب العسكريين. مهمتهم الأساسية هو السهر على صحة جنود القوات الجوية و بالأخص أثناء الحروب إذ هن اللواتي يسهرن على نقل الجرحى من الميدان إلى المستشفى و يعتنين بهم أثناء السفر. و بصفة عامة و كما هو الشأن بالنسبة لممرضات و ممرضي الجيوش البرية و البجرية، ممرضات الجو يسهرن على صحة الجنود من الناحيتين الوقائية و العلاجية.

و حتى يتمكَّنَّ من أداء مهمتهنَّ على أحسن ما يُرام، فإنهنَّ يتدرَّبْنَ على التَّحليق في الجو لمدة تُحسبُ بعدد ساعات الطيران. و لعلمكم، إن مطار الشماعية كان مُدرجا في تدريب ممرضات الجو التابعات للقوات الجوية الفرنسية.

و هو الشيء الذي يؤكِّده مقطع من كتاب يتحدث عن الموظفين في الجيش الفرنسي تم نشره سنة 1937 (انظر الصورة).

يقول المقطع :

"طائرات نادي الطيران قامت بالتحليق لمدة 56 ساعة من بينها 25 ساعة بقيادة مزدوجة مع القائد-الربان
Hennion.

ممرضات الجو استأنفن تدريبهنَّ على الطيران. و قد قُمن بعدة رحلات و بالأخص إلى لوي جانتيل، الشماعية، الرباط، مكناس، مراكش، فاس،
Boulhaut
(بنسليمان) و آسفي."



11 avril 2019 00:28
Ahmed El Hattab

[www.facebook.com]



كيف كانت التركيبة البشرية و الإدارية بالشماعية في الثلاثينيات

في الثلاثينيات، كان عدد سكان الشماعية تقريبا 317 نسمة من بينهم 17 أوروبيا. و كانت الشماعية هي مقر المراقبة المدنية لأحمر. و كانت من الناحية الإدارية تابعةً للمراقبة المدنية لعبدة-أحمر (آسفي).

بغض النظر عن الفلاحة و تربية المواشي،، كانت أهم صناعة في المنطقة هي استخراج الملح من بحيرة زيما التي تمتد عرضاً على 1.300 متر و طولا على 4.000 متر و كان بإمكانها (نظريا) أن تنتج أكثر من 200.000 طن من الملح في السنة (انظر الصورة رقم 1).

فيما يخص مركز الشماعية في الثلاثينيات، كانت الإدارة تتألف من (انظر الصورة رقم 2) :
-Delorme Gabriel
، مراقب مدني، رئيس المركز
-Gay Maurice
، نائب، مكلف بشؤون السكان الأصليين
رحّال عبد الهادي، مُترجم
-Giuseppi Baptiste
، كاتب ممتاز
-Giuseppi Jean
، كاتب

فيما يخص وكالة البريد، كان المسئول عنها هو
Bouanich David
(انظر الصورة رقم 3)

فيما يخص الضرائب، كان المراقب هو
Stutz Henri
(انظر الصورة رقم 4)

فيما يخص جمع الضرائب، كان المسئول عنه هو
Lejeune Jacques
(انظر الصورة رقم 5)

فيما يخص التعليم، كانت المعلِّمة
Lejeune Henriette
هي التي تدرٍّس بالمدرسة الأوروبية المختلطة التي تحوَّلت إلى مدرسة فرنسية-إسلامية في عهد André Hardy
(انظر الصورة رقم 5).

و تجدر الإشارة إلى أن أول مكتب للحالة المدنية تم إنشاءه بالشماعية بتاريخ فاتح مارس 1930


 
doc 0
.
12 avril 2019 21:34
 
DECES 0
 
DECEDE 0



donato.marc
9 avr. 2019 17:50 (il y a 3 jours)
Monsieur Moisan est décédé la semaine dernière. Il souffrait depuis 4 ans d’une grave maladie et il a résisté tant qu’il a pu. Transmettez aux copains. Amitiés




Modifié 1 fois. Dernière modification le 12/04/19 21:39 par DOUKKKALI.
13 avril 2019 00:04
Paix et miséricorde sur son âme
Citation
DOUKKKALI a écrit:
 
DECES 0
 
DECEDE 0



donato.marc
9 avr. 2019 17:50 (il y a 3 jours)
Monsieur Moisan est décédé la semaine dernière. Il souffrait depuis 4 ans d’une grave maladie et il a résisté tant qu’il a pu. Transmettez aux copains. Amitiés
/forum/youssoufia-lwigenti-6-1372684-page=1.html/forum/youssoufia-lwigenti-6-3572665-page=1.html
13 avril 2019 23:12
Ahmed El Hattab


[www.facebook.com]



سوق خميس زيما نال حقه من الاهتمام مند بداية العشرينيات من القرن الماضي

لا تخفى على أحد أهمية الأسواق الأسبوعية القروية من الناحية الاقتصادية على الخصوص. إنها متجذرة في الثقافة المغربية و تُعد تراث تضرب جذوره في أعماق التاريخ فضلا عن أنها جزء من الحياة الاجتماعية القروية نظرا لكونها نقطة التقاء سكان البادية.

سوق خميس زيما يندرج في هذا السياق. فهو مركز تجاري مهمّ و كبير فيما يخص بيع و شراء المواشي و الحبوب. و هو كذلك مصدر لتسوُّق ساكنة الشماعية و القرى المجاورة لها من حيث الخضر و اللحوم و الدواجن و البيض و التوابل و الأثواب، الخ.

و هو كذلك مهرجان للفكاهة و الموسيقى الشعبية ذات الطابع القروي الأصيل و المسرح التلقائي و الحكاية، الخ. فضلا عن كونه فرصة لتنشيط حركة النقل بجميع أشكاله دون أن ننسى أنه مصدر لموارد مالية مهمة لفائدة السلطة و الجماعة المحلية. كما يُعدّ مكان لتقديم بعض الخدمات و على رأسها المطاعم و الحلاقة و علاج الأسنان، الخ.

و فوق هذا و ذاك، كانت الأسواق وسطا اجتماعيا بامتياز (لا أدري هل هذا الوضع مستمر في أيامنا هذه). في السوق، كانت تُقدَّم بعض الخدمات الصحية كالتلقيح ضد بعض الأمراض. كما كان السوق فرصةً لساكنة البادية لقضاء بعض الحاجات الإدارية لها علاقة مثلا بالحالة المدنية أو بالحصول على بعض الشواهد و قد يصل الأمر إلى فض بعض النزاعات العائلية و الفلاحية من خلال المحكمة التي كانت ممثلةً في الأسواق أو من خلال ممثل للسلطة (حاكم، قائد، شيخ، الخ.). و كان السوق أيضا المكان المناسب لإذاعة الأخبار الرسمية بواسطة "البرَّاح" إضافةً إلى جمع و توزيع الرسائل و حتى تحريرها من طرف الكُتَّاب العموميين...

كل هذه الأمور تقتضي أن يكون السوق مُنظَّما و على الخصوص مُحَدَّدَ المساحة و الأطراف. و هذا هو ما حدث سنة 1926 من خلال صدور مُقَرَّرٍ و بالضبط بتاريخ 7 غشت من نفس السنة تمَّ بموجبه تحديد مساحة و حدود سوق خميس زيما (انظر الصورة).

و قد أُسْنِدَتْ مهمة هذا التحديد إلى مصلحة الأشغال العمومية التي كانت موجودة بالقرب من المدرسة الأوروبية التي أصبحت فيما بعد المدرسة الفرنسية-الإسلامية و بعد الاستقلال، المدرسة الابتدائية.

و نفس المصلحة هي التي قامت بتحديد المدار الحضري للشماعية و ضاحيتها سنة 1933. و هي التي حدَّدت الحزام الوقائي المحيط ببحيرة زيما سنة 1939. و إن لم تخني الذاكرة، إن الدَّا ابراهيم، رحمه الله، كان حارسا بهذه المصلحة.

و خلاصة القول، إن سوق خميس زيما كان خاضعا للقانون مند 1926.


 
arrêté1 0
/forum/youssoufia-lwigenti-6-1372684-page=1.html/forum/youssoufia-lwigenti-6-3572665-page=1.html
13 avril 2019 23:16
Ahmed El Hattab

[www.facebook.com]




التَّمدُّن يواصل سيرَه بالشماعية



لا حياة بدون ماء. و عندما أقول الحياة، فالأمر يتعلق بجميع مظاهر هذه الحياة سواء كانت هذه المظاهر بيولوجية، اجتماعية، اقتصادية، بيئية، صناعية، فلاحية، صحية، دينية، الخ. و لهذا، فإن الماء، بالطبع الصالح للشرب و لمختلف الاستعمالات اليومية، يجب أن يكون في متناول اليد. و المقصود ب "في متناول اليد" هو أن يجد الإنسان هذا الماء قريبا منه دون عناء و دون تكبُّد المشاق للحصول عليه.
و في هذا الصدد، ترجع بي الذاكرة إلى الوراء و بالضبط في فترة نهاية الأربعينيات و بداية الخمسينيات حين كان الحصول على الماء بالشماعية ليس بالأمر الهيِّن. كان مصدر الماء هي الآبار. و حسب ما شاهدته أثناء طفولتي، كانت هذه الآبار تُحسب على أصابيع اليد الواحدة. بغض النظر عن الآبار التي يتمُّ ضخُّ الماءِ منها بواسطة المِروحيات الهوائية، كانت هناك بئر أمام دار أولاد الحاج على بريف الحجاج و بئر أخرى أمام المسجد الكبير بالنوايل و بئر أخرى بلاكار قرب منزل الحاج السي عبد السلام العدناني رحم الله الجميع دون إغفال أن بعض المنازل كانت تتوفَّر على بئر خاصة.
و هنا لا بد من الإشارة إلى ظاهرة كانت لها علاقة بالحصول على الماء الصالح للشرب و كان بطلُها هو المدعو "حَرُّودة" رحمه الله (انظر الصورة رقم 1).
هذا الشخص الذي كان يقدِّم خدمةً للساكنة بنقله الماءَ من البئر إلى هذه الساكنة في "ݣُلَّةٍ" يحملها فوق كتفه مقابل مكافأةٍ بسيطة جدا مادية أو عينية (قطعة خبز، قطعة سكر، بيضة،...). لا أزال أتذكر أنه كان يزوِّد جَدَّتَيَّ بالماء بانتظام. و قد سبق لي أن كَرَّمْتُ هذا الشخص بنَظْمِ قصيدة شعرية باللغة الفرنسية. و هذا هو الرابط المؤدي إليها :

[www.facebook.com]

سنة 1952، تمَّ وضع حد لمشقة الحصول على الماء حيث تمَّ بموجب مُقَرَّرٍ صدر بتاريخ 26 نوفمير من نفس السنة إسنادُ مهمة ربْط الشماعية بشبكة الماء الصالح للشرب لوكالة الاستغلالات الصناعية التابعة للحماية (انظر الصورة رقم 2).



 
arrêté2 0
/forum/youssoufia-lwigenti-6-1372684-page=1.html/forum/youssoufia-lwigenti-6-3572665-page=1.html
Emission spécial MRE
2m Radio + Yabiladi.com
Facebook