بدون شك فإن المسؤولين المغاربة إنبطحوا على بطونهم أمام أسيادهم الطغاة وتقبلوا شروحاتهم التي تفتقر الى أدنى ما يتقبله العقل والذي يتنافى مع الأحداث والواقع الذي عان منه حجاجنا الميامين. وسوف لا تنتهي هذه المعانات ما دام الطغاة يتحكمون في مناسك الحج. يطلبون منا إما أن نكون معهم أو ضدهم. لا مجال لموقف ثالث. وخدام الولة عندنا لا يرغبون في فقدان رعايتهم المتمثّلة في العلاوات المختلفة.