هذا التغير في لهجة وديباجة التقرير الأممي حول قضيتنا الوطنية الأولى هو نتيجة مجهود جبار بذل في السروفي العلن وعلى جميع المستويات. فمثلا حينما اندلعت أزمة الثقة بشأن إمكانية عدم حياد موقف بان كيمون ومبعوثه روس من ملف الصحراء المغربية إثر تصريحاته المنحازة كليا للجزائر وعملائها الإنفصاليين والتي أدلى بها خلال زيارته لتيندوف في السنة الماضية أوضح عبر مقال نشر في موقع منارة ولربما كتب له أن يجد أذانا صاغية بأن الكاتب العام للأمم المتحدة لامحالة أنه واقع تحت تأثير الأخطبوط الجزائري المتغلغل داخل مصالح الكتابة العامة للمنظمة العالمية والمتكون من دبلوماسيين وعملاءمخابرات تم زرعهم هناك منذ مدة تحت تغطية موظفي منظمة عالمية وهم يعملون تحت رعاية أوصياء من فئة الأمين العام المساعد لخضر لبراهيمي ومحمد بجاوي لصالح قضايا الجزائر وحلفائها بدل العمل على تثبيت ركائز السلم العالمي بين أعضاء الأمم المتحدة.وهو نفس السيناريو الذي ينطبق على مايجري داخل دهاليز منظمة الوحدة الإفريقية.
chargement...
+ 
