جلست صاحبة الجلالة " مصر " على عرش النفاق والشقاق ، والكبر يملآن شدقيها . قالت : « أنا مصر " أم الدنيا ". ( والآخرة ، على ما أظن و« الظن لا يغني من الحق شيئا » ! أنا مصر النيل العظيم . ( سأل أحد الإخوة المصريين أحد الزائرين لبلده : " ما عـندكوش نيل ؟ " فأجابه : " لا " . فقال : " أومال بتشربو منين ؟ " ) أنا مصر الفراعنة ( القدماء والجدد ) أبناء ألآلهة التي تعبد . ( أحدهم ـ لعله رمسيس الثاني ـ كاد أن يبطش بموسى ( عليه السلام ) وأتباعه من بني إسرائيل ( عليه السلام ) لولا خيانة البحر الهادر الغادر ؛ و هو الآن يجوب بقاع العالم في تابوته الفاخر ... و الآخر ـ لعله " السـبـيـسي " عفوا السيسي ومن يحركه ـ هو الآن " يتبورض " ويصول ويجول على الأهالي الضعفاء العزل كما فعل أسلافه الفراعنة ...) . أنا مصر " رع " و" خفرع " و"منقرع " ؛ فلا حاجة لي بإلاه " مهين ولا يكاد يبين " . أنا مصر حضارة " أبي الهول " ( جذع أنفه عسكر نابليون ) والأهرام ( هشم معظمها عسكر الدهر ) . فلا حاجة لي بحضارة يكون قرآن محمد ( صلى الله عليه وسلم . لاحظوا سفاهة من يدعي أنكتاب الله تعالى من تأليف هذا النبي الأمي) دستورها . هيروغليفيتي لازالت حية ، فلا حاجة لي بلغة أهل العروبة المساكين . أنا مصر التسامح : فلا فرق بين الديانات ، وحرية التدين حق من حقوق المواطن . ( الأقباط ـ ونسبتتهم لا تتعدى 9 ٪ من مجموع ساكنة أرض الكنانة ـ هم أصحاب الإمتياز في مصر . وكل العالم المسيحي يساهم بطريقة أو أخرى في إشعال فتيل التفرقة وإذكاء نار العداوة بينهم وبين إخوانهم المسلمين ، بدريعة الذوذ وحمايتهم كأقلية مضطهدة ! ) ولا فرق بين غني وفقير . ( هراء ، و" ضحك على الدقون " كما يقول إخواننا المصريين . ) أنا مصر الحاضنة لكل أنواع الحريات الشخصية منها والعامة . ( باستثناء المسلمين المنادين بتطبيق شرع الله فهم يحاصرون من كل جانب تحت غطاء مكافحة الإرهاب ) . أنا مصر المتفتحة على كل الفنون الراقية الخالدة : سينما . ( الجمهور عايز كدة ) مسرح . ( ارتزاق بالتهريج ) تشكيل ، ( فراغ من كل معنى ) موسيقى وغناء ، (انحلال وانحطاط ، " شارع الهرم " كنمودج ) ... أنا مصر الضيافة والكرم . ( التي ترحب ـ كمثيلاتها من الدول العربية " الشقيقة ـ بكل عملة كيفما كان مصدرها ، فتفضيل الحلال على الحرام " تقليعة " قديمة ، وتفتح ذراعيها لكل عملة كيفما كان نوعها ، فالتمييز بين السهل والصعب "موضة " أكل الدهر عليها وشرب. ) أنا مصر التشارك . ولمن أراد أن يواكب مسيرتي نحو التقدم والإزدهار ( اللاأخلاقي ) أقول : تعال نرتشف رحيق الحرية ( الإباحية ) بما يخامره من مرح وسرور ( فسق وفجور ) . وسحقا لهؤلاء الظلاميين ( الصالحين المصلحين ) دعاة التخلف والجهل . ( الداعين إلى تطبيق الشريعة الإسلامية ) وبصريح العبارة ، أقول لمن يأبى التسليم لهذه المبادئ والقيم : " سوف تقدمكم مصر العظيمة قربانا لنيلها العظيم .»
إشارة : أقحمت تعليقات وملاحظات داخل أقوال صاحبة الجلالة ، وجعلتها داخل قوسين ، فأرجو من قارئي العزيز المعذرة .
عنوانك هو مصر تتحدث عن نفسها مش انت الاتتحدث انت بتتحدث عن بلدك مش عن مصر مصر فعلا ام الدنيا وخير اجناد الارض وذكرت فى القرآن اكثر من مرة مين حضرتك انت ممكن تعرفن على بلدك
الأخ العزيز Fares 421 أنا متفق معك على طول . فحضرتك على حق . فأنا أتحدث عن بلدي مصر . وهي " فعلا أم الدنيا ، وخير أجناد الأرض ، وذكرت في القرآن أكثر من مرة . " باختصار شديد ، أقول لحضرتك : إيه اللي يهمك في حضرتي ؟ مصيبتي أنا ، ومشكلتك أنت . أننا مختلفين في رؤيتنا للموضوع . ومن جانبي أنا فإنني أحترمك . وهذا سلوك حضاري على ما أظن . أنا أقدم اعتذاري لحضرتك ولمصر كلها . والواقع أن مقالتي مستفزة . ( خيال فني تعدى الحدود في منظورنا نحن العرب ) غير أن الذي يشفع لي عندكم زلتي هذه هو إحساسي القوي بتدهور الوضع الأمني في معظم البلدان العربية والإسلامية ، فالعرب والمسلمون يذبحون بالمئات ، يقتتلون و « يخربون بيوتهم بأيديهم » والعالم يتفرج ، والعدو يتذوق حلاوة النصر هكذا بالمجان … وها هي مصر تلتحق بالركب وتخوض معارك الرابح فيها هو الخاسر . أليس من حقي أن أغضب كإنسان ؟ أنها غضبة من أجل مصر والعروبة والإسلام . أخيرا أقول لأخي الفارس : أحيي فيك حبك لبلدك وغيرتك عليها ، وأدعوك إلى النزول عن فرسك ، والجلوس للإستراحة ( استراحة المحارب ) ثم حاول أن تقرأ الموضوع مرة أخرى بعقلك وليس بعاطفتك … وبالله التوفيق .
قهرتونا بأم الدنيا، و أحسن جند ٠٠٠ أنا مغربي و لا ارى فيكم الا الفقر و الرشوة و الجبن٬ و السعي الدائم لإرضاء الغرب، (مع العلم أن بإمكانكم قلب العالم إن إتحدتم). أنا صراحة أظن انكم ستكونون فعلا ام الدنيا و اخيار جند الارض و ...و...و... فقط إن تنصورو الله و تقيمو شرعه. و إلا فمرحبا بكم معنا و باقي العرب الدل المدلول، ليست لنا كلمة و لا حق. يجب الاستيقاظ الان قبل الغد، مؤآمرة الغرب مبنية على إنشاء دول راسمالية ربوية، تعيش بالسلف الى ان تفقد سلطتها، هم يمكرون لكم و انتم في غفلة. حتى الآن كلكم (نا) من المغرب الى العراق جبنة، خوافون الفقر، غير راضين بالهوية الاسلامية (وهذا لا نقاش فيه، بغيتو و لا كرهتو).
و كفاكم كذبا على انفسكم، لستم ام الدنيا، ولستم اقوى جيش و لا اذكى شعب (اعدائكم نعم، انتم و العرب فقط الذل) و الناس يشهدون على هذا من الاكواتور وبوتسوانا و اليابان)
الحقيقة مصركانت دولة عضيمة لامتيل لها على وجه الأرض المشكل أن المصريين يعيشون على الماضي دون أن يفهمو أن القطار بدء يفووووتهم والدليل ما يحدت لهم اليوم