بعد اعتقال البيدوفيل الإسباني دانيال كالفان يوم أمس الإثنين في مورسيا بإسبانيا، تمت إحالته اليوم الثلاثاء على قاضي المحكمة الوطنية الإسبانية، والتي تعتبر أعلى هيأة قضائية جنائية إسبانية.
لا زالت المعطيات تنكشف مع مرور الأيام بخصوص ما بات يعرف بفضيحة "دانيال كالفان" الذي استفاد من عفو ملكي تم سحبه فيما بعد، حيث ألمحت جريدة "إلباييس" الأسبانية إلى أن فؤاد عالي الهمة متورط في قضية العفو عن دانيال كالفان.
ذكرت وكالة الأنباء الاسبانية يوم أمس الإثنين، أن دانيال كالفان الذي تم اعتقاله بمورسيا بعدما سحب الملك محمد السادس العفو عنه، سبق أن قال للقاضي الذي حكم عليه بثلاثين سنة سجنا نافذا، أنه في المغرب المال يشترى كل شئ. وحينما سأله القاضي عن سبب إقدامه على اغتصاب الأطفال قال
قولوا لمن غــزتِ البطانة بيتـه………إن البـطانة قد تـسـوءُ فـتـظـلـِمُ وكذا الملوك إذا استطابوا صحبة……..صار الصِّحابُ جميعهـمْ يتحـكَّـمُ عاثوا فسادا في البــلاد كأنـــما……...هي ضيعة في مِلكِـهـم أو أسهُـمُ فإذا استفاق الشعب صاح
توفي صباح يوم الأربعاء الماضي مواطن مغربي مقيم في بلجيكا يدعى سعيد الطايع، بمدينة إشبيلية الإسبانية، وهو في طريق عودته إلى المغرب، بعدما أصيب بأزمة قلبية. وكان هذا المواطن المغربي حسب ما أفاد به شقيقه توفيق في اتصال هاتفي مع موقع يابلادي عائدا رفقة صديق له، حيث قام هذا
أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية أن السلطات الاسبانية قامت باعتقال "دانيال كالفان" بعد أيام قليلة من استفادته من عفو ملكي بمناسبة عيد العرش، وترحيله إلى إسبانيا.
رغم سحب الملك محمد السادس لقرار العفو عن "دانيال" مغتصب 11 طفلا بمدينة القنيطرة، إلا أن جدلا واسعا لازال يثار حول القضية، فقد أكدت جريدة إلموندو الإسبانية أن العاهل الإسباني طلب الإفراج عن 18 سجينا فقط.
أعلن بلاغ ملكي صادر اليوم، أن الملك محمد السادس أصدر تعليماته، قصد إقالة حفيظ بنهاشم، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، على خلفية قرار العفو عن "دانيال"، الذي أثار موجة غضب شعبي في مختلف المدن المغربية.
أجلت محكمة الاستئناف بالرباط، محاكمة شابين إلى غاية 7 أكتوبر المقبل، بعد أن وجهت تهم "الاختطاف ومحاولة الاغتصاب تحت التعنيف والتهديد بالسلاح الأبيض" للطفلتين "جيهان وهبة" البالغتين من العمر 17 سنة، التي وقعت في 24 يوليوز.
اسمح لي أن أتوجه إليك بسؤال بسيط وساذج، لا تخف لن أحملك مسؤولية العفو عن المجرم الاسباني، لستُ من هواة القفز على الحيطان القصيرة، وعندما أريد أن أشير إلى المسؤول والفاعل الحقيق فإنني أتوجه بالإشارة اليه مباشرة دون لف ولا دوران، ولذلك أزعم أني لستُ من الأقزام الذين سيحاولون