الخبر الذي شغل المواقع الاجتماعية، طوال الأسبوع الماضي، ليس زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، إلى الرياض، واحتمال التحاق الحركة بالتحالف العربي، بقيادة الرياض، ضد الحوثيين في اليمن، وإنما هو دموع طفلة فلسطينية لاجئة في ألمانيا اسمها ريم. فقد تناقلت كبريات
يكثُر الحديث في زماننا، وفي مجتمعاتنا العربية عن الفساد بأنواعه: السياسي منه والمالي والأخلاقي... ولا يتكلم أحد بالقدر اللازم والعمق الواجب، عن أصل ذلك الفساد كله.. ونحن قبل أن نبدأ كلامنا هنا، نبغي أن نفرق بين فساد الدين وفساد التدين. ونعني بذلك أن الفسوق عن الدين فيما يعود
أكبر خاسر من الاتفاق الإيراني الغربي الأخير هو بدون جدال النظام الرسمي العربي ممثلا في أنظمة دول الخليجي وأذيالها من الأنظمة العربية التي تتوسل صدقاتها. أما الاستياء الإسرائيلي من هذا الاتفاق، رغم حدته ورغم ما يجد له من مبررات بسبب قوة العداء القائم بين طهران وتل أبيب،
أصبح من المألوف أن يتابع المغاربة مع قرب كل استحقاقات انتخابية حروبا سياسة وإعلامية لا أخلاق فيها.. أصبح من المألوف أن يتابع المغاربة مع قرب كل استحقاقات انتخابية حروبا سياسة وإعلامية لا أخلاق فيها..
يعرف الناس "صلاة الاستسقاء" وهي الصلاة التي تقام من أجل استدرار المطر في سنوات المحل والرمضاء، وهي شبيهة بما يوجد في كل الثقافات الإنسانية القديمة، التي كان فيها البشر يتضرعون إلى الآلهة من أجل المطر أو المحصول الجيّد، أو لدفع كوارث الطبيعة التي تسحق الإنسان بجبروتها الذي
عندما يتأمل المرء وهو صائم مغزى قوله تعالى: "قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاء تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ" (سورة المائدة، 114)، فإن ما
في السنوات الماضية، كنت قد سمعت حوارا على قناة تلفزيونية نصرانية فرنسية (KTO)، لأحد شيوخ التصوف المعروفين بالغرب الإسلامي (الجزائر والمغرب خصوصا)، يسوّي فيه بين النصرانية والإسلام، ذاكرا أنهما يوصلان إلى الغاية ذاتها؛ وكأن الناس فيهما على الخيار. وفي السنوات الأخيرة سمعت عن
تغنت كل ثقافات الأرض بالحب وقدسته ووضعت على رأسه تاجا ذهبيا وأحاطته بهالة قدسية وبوأته أحسن مكان على قمة الأحاسيس الإنسانية النبيلة وجعلت منه الداء والدواء للأرواح العطشى والقلوب الضمئانة. فقد شغل موضوع الحب البشرية منذ وجودها ولا يزال يشغلها وسيشغلها ما دامت موجودة. سهر
تواترت في المغرب في الفترة الأخيرة الكثير من الأحداث ذات الطبيعة الأخلاقية دفعت البعض إلى الحديث عن وجود صراع قيمي داخل المجتمع، وزاد انخراط الإعلام الرسمي الذي ما زالت تحتكره السلطة في المغرب من تضخيم بعض الأحداث وتوجيه النقاش حولها لدرجة أن من يتابعها يكاد يعتقد أن حرب
تظاهرت مجموعة من الفتيات والنساء أمام البرلمان لتطالبن السلطة بـ"تجريم العري"، وذلك ردا منهن على الوقفات الاحتجاجية التي عرفتها عدة مدن مغربية دفاعا عن حرية اللباس وعن الفتاتين المتابعتين بإنزكان. والملاحظ في سلوك هذه العينة من النساء أنهن تصرفن بناء على سوء تقدير