انطلقت الحملة الانتخابية برسم الانتخابات الجماعية والجهوية. انتخابات بطعم سياسي مختلف هذه المرة، فلأول مرة تجري الانتخابات بمضامين سياسية قوية، على عكس الانتخابات السابقة التي كانت يتميز فيها الخطاب الانتخابي المرافق للاستحقاقات الجماعية والجهوية بقضايا القرب ومشاكل
عندما يرتمي المرء في أحضان ديوان: "أرض الفراشات السوداء" للشاعرة المغربية ليلى بارع، يكون مضطرا للتخلي عن كل فهم تقليدي لنظم االشعر، سواء بالطريقة التقليدية المعهودة أو الجديدة، حيث يأخذ الشاعر حريته في إطلاق عنان إبداعه دون تقيد ببحور وتقنيات القصيدة التقليدية. يعتبر هذا
كانت مُفاجأةً جميلة؛ أن يُوشِح الملك المقاوم والسياسي محمد بنسعيد آيت يدر. في الحدث لحظة مغربية رفيعة، حيث الملك يُكرم أيقونة النضال الوطني والديمقراطي، وحيث الوسامُ دلالة تقديرٍ لكلِ ما يرمزُ إليه الرّجل في تاريخنا السياسي الحديث.
أثار تكريم المعارض المغربي محمد بن سعيد أيت إيدر من طرف الملك محمد السادس، الكثير من الجدل والنقاش على صفحات المواقع الإخبارية، المواقع الاجتماعية وعلى صفحات الجرائد الورقية الصادرة في المغرب، ما بين الممتعضين من قبول هذا الزعيم السياسي تتويجا ملكيا وهو الذي مازال
كثيرة هي المواقف التي تضطرنا إلى الانسحاب أحيانا، من حياة بعضهم، من أمكنة لم تعد تحتملنا، من مدن، من قرى، من علاقات فاشلة، وفي بعض الأحيان من أنفسنا، يطول عليك الطريق فتنسحب، تغلق عليك الأبواب؛ فتجد في الانسحاب المآل الأخير، يرغمك بعضهم لتنسحب...
أكد جلالة الملك في خطاب العرش لهذه السنة، بأنه قائد بلاد، يعي بأنه في مرحلة انتقالية جد مهمة في تاريخه، وبذلك يستوجب الحرص الدقيق والمتواصل والمستمر على ما يدور فيه. كما أكد هذا الخطاب التوجه الإجتماعي للملك وحرصه على التضامن مع المهمشين، سواء أكانوا بشرا أو مناطقا.
منذ القرون الأولى لجأت فئات من المجتمع المسلم إلى الانتصار لآرائها بركوب أسلوب تحويل الخصومة السياسية أو المذهبية، إلى خصومة عقدية، تُفضي في النهاية إلى تكفير الخصم، بُغية تجريده من جميع حقوقه، وإضعافه إلى الحد الذي قد يبلغ الإلغاء حكما (معنويا)، أو فعلا عند استباحة قتله.
الدبلوماسية علم له قواعده وفن له أسراره، وليست مجرد مصالح شخصية وريع يستفاد منه.
يخوض الصحافي المغربي، علي المرابط، منذ شهر ونيف، إضراباً مفتوحاً عن الطعام أمام مقر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، احتجاجاً على رفض السلطات المغربية تجديد بعض أوراقه الثبوتية التي تمكنه من إعادة إصدار جريدته الأسبوعية الساخرة "دومان".
بعيدا عن نظرية المؤامرة التي تؤطر العديد من التحليلات السائدة في العالم العربي حول الاتفاق النووي الإيراني مع الغرب، فإن الاتفاق الأخير يعتبر نتاجا للبراغماتية السياسية التي تنهجها إيران في سياستها الخارجية، والتي تجعل المصالح الاستراتيجية لبلدها هي المحدد الرئيسي