شعرت بحزن وأسف وأنا أسمع الممثلة لبنى أبيضار توضح معنى الإسلام الذي تؤمن به؛ حيث أدلت بتصريح منقول بالصوت والصورة؛ قالت فيه بأن الإسلام عندها هو الإسلام الذي جاء به محمد (صلى الله عليه وسلم) وليس هو الإسلام الراديكالي الذي يحرم الخنزير والخمر والزنا والتبرج! شعرت بحزن
شَرَّف الأديب التاهلوي عزيز أمعي قبائل أيت وراين المغربية برواية "الزغاريد" (منشورة في شنتبر 2014)، مقربا القارئ من عالم منطقة من المناطق المغربية إبان فترة الحماية. بمفردات منتاقة بدقة متناهية وبأسلوب سردي سلس، يرسم الكاتب دوائر مفتوحة على نفسها، يمر من دائرة إلى أخرى دون أن
من بين عوامل النكوص والتعثر في التجربة الديمقراطية المغربية، التفاوت الكبير الموجود بين الفاعلين السياسيين والمدنيين في مواكبة خطوات الدمقرطة البطيئة ومكتسباتها، وهي الخطوات التي تنجز بضغوط كبيرة من الفاعلين الديمقراطيين والقوى الحية بالبلاد، ففي الوقت الذي يتمّ فيه
كان أول تعليق رسمي لبوتين على إسقاط المقاتلة الروسية من طرف الأتراك في الأيام الأخيرة، كاف لوحده لإعادة إيقاظ جبل من الأحكام المسبقة المتبادلة بين شعبي البلدين، تمظهرت في روسيا في مظاهرات في شوارع مدن عديدة وبالخصوص أمام السفارة التركية بروسيا. ومن أهم الرموز التي التجأ
إن زعم الفرنسيين أن المخابرات المغربية هي من زودت فرنسا بالمعلومات التي مكنتها من القضاء على مدبري تفجيرات باريس، بعد أيام معدودة، في سان دوني؛ وإنَّ طلب دولة بلجيكا مساعدة المخابرات المغربية، لمتابعة إرهابييها، يجعلنا نستغرب إعلان الأمر على الملإ.
في زمن سابق، كان اليسار المغربي، أساسا، مدرسة في فهم المجتمع. الدرس الأول والأكثر بداهة للمهدي بن بركة وعزيز بلال وعمر بنجلون وأبراهام السرفاتي وعبدالسلام المودن وإدريس بنعلي، كان هو أننا لا يمكن أن نغير مجتمعا لم نفهمه بشكل جيد، ولم نتعرف على اتجاهات تشكيلته
وصلت قضية الممثلة المغربية المقتدرة لبنى أبيضار أوج الوحشية عندما تعرضت لاعتداء جسدي قل نظيره، لا لذنب ارتكبته، بل لأنها شاركت في فيلم أثار موجة من ردود الفعل المتباينة، منها المؤيد ومنها المعارض. وقد وصل الموقف المعارض أدنى مستوات الإنحطاط الخلقي والحضاري، بل دخل على
إن ما يحدث بين الفينة والأخرى من عمليات إرهابية من قِبل تنظيمات إسلامية في بلدان غربية، بدءاً من القاعدة وما فعلته في نيويورك، ووصولا إلى داعش وتفجيرات باريس؛ ما زلنا لم نر له تصنيفا موفَّقا إلى الآن؛ سوى ما كان من ترقب هنتينغتن عند كلامه عن صراع الحضارات، بحسب مبلغ إدراكه.
الإرهاب يضرب بقوة هذه المرة، وعاصمة الأنوار تهتز ليلة الثالث عشر من نونبر على وقع عمليات مسلحة منسقة على مستوى عال من التنظيم..والنتيجة سقوط 130 ضحية وعشرات الجرحى في ليلة حزينة بكى فيها العالم أجمع، إذ استهدف مجموعة من الأبرياء المدنيين الذين لا ذنب لهم سوى وجودهم في
عد تفجيرات باريس في الأيام الماضية، أصبح الكلام عن الإرهاب أشد إلحاحا مما كان عليه في السابق؛ لأن في هذه المرة، قد وقع الاستهداف للمواطنين على غير تعيين، بدل أن يكون لمؤسسات الدولة، كما جرت العادة. وهذا يجعل المواجهة تتجاوز الاختلاف على السياسات، إلى ما يمكن أن يدخل في صراع