لعبت مدارس الرابطة الإسرائيلية العالمية دورا رياديا في إدخال وانتشار تعليم اللغة الفرنسية بالمغرب، وكان هدفها يرمي إلى جعل اليهود المغاربة حلقة وصل مرنة وجسرا ثابتا يمكن المستعمر من تمرير نفوذه بطريقة ذكية وتدريجية إلى العمق المغربي.
في خطوة اعتبرت تخليا من المغرب عن حياده بخصوص الحرب الأهلية الأمريكية، اعتقلت السلطات المغربية سنة 1862، دبلوماسيين كونفدراليين خلال زيارتهم لمدينة طنجة، وذلك بأمر من القنصل الأمريكي جيمس ديلونغ، قبل أن يتم إرسالهما إلى بوسطن.
مع استقلال المغرب طفا الصراع بين الحزبين الرئيسيين في البلاد وهما حزب الاستقلال وحزب الشورى والاستقلال، (طفا) إلى السطح، ولجأ حزب علال الفاسي بحسب ما يحكي بعض المؤرخين إلى سلك طريق الاغتيال والتعذيب من أجل إسكات خصومه، لكي يستفرد بحكم البلاد.
أرسل السلطان السعدي أحمد المنصور الذهبي الديبلوماسي المغربي عبد الواحد بن مسعود بن محمد عنون إلى إنجلترا بغية إرساء ركائز تحالف أنجلو-مغربي. ويُعتقد أن الدبلوماسي المغربي ألهم الكاتب الإنجليزي ويليم شكسبير أثناء كتابة مسرحيته "عطيل".
أثناء استعداد بريطانيا للانسحاب من فلسطين في 14 مايو 1948، أعلن ديفد بن غوريون في اليوم نفسه قيام الدولة الإسرائيلية وعودة الشعب اليهودي إلى ما أسماه أرضه التاريخية، وقررت الدول العربية آنذاك إرسال آلاف الجنود إلى فلسطين من أجل طرد العصابات الصهيونية، وفي المغرب طالب السلطان
يعود الفضل في وصول الإسلام إلى دولة جزر المالديف الواقعة في المحيط الهادي، إلى رجل مغربي يدعى أبو البركات يوسف البربري. ووصل البربري إلى جزر المالديف سنة 1153ميلادية / 548 هجرية حيث تمكن من إقناع السكان وحاكم البلاد باعتناق الدين الإسلامي.
يعتبر طارق بن زياد من أشهر القادة العسكريين في التاريخ الإسلامي، إذ ارتبط اسمه بدخول المسلمين إلى الأندلس في بداية القرن الثامن الميلادي، غير أن شخصيته ظل يلفها غموض كبير إذ يختلف الكثير من المؤرخين حوله.
يعد أبو نواس أو الحسن بن هانئ الحكمي من أشهر شعراء عصر الدولة العباسية. عرف بشاعر الخمر، كما أنه يعد أول ابتدع الغزل بالغلمان.
يعد ابن رشد واحد من أهم الفلاسفة العرب والمسلمين، ولد بمدينة قرطبة في القرن الثاني عشر للميلاد، وانتقل إلى مراكش في عهد الخليفة الموحدي أبي يعقوب يوسف، واهتم بدراسة مؤلفات أرسطو، لكن بعد تولي يعقوب المنصور الحكم، قدم إلى المحاكمة وأحرقت كتبه.
في بداية الستينات ترأس الملك الحسن الثاني أول درس من سلسلة "الدروس الحسنية" الرمضانية، واستمرت هذه السنَّة في عهد الملك محمد السادس، وشارك في إلقاء هذه الدروس رجال دين من مختلف الطوائف الإسلامية، وأكد عدد منهم أنهم كانوا أحرارا في اختيار موضوع درسهم.