فتح تحقيق في حق موظفة بسبتة في قضية اعتداء جنسي على قاصرين مغربيين داخل مركز إيواء

باشر القضاء في سبتة التحقيق في قضية اعتداء جنسي مشتبه على قاصرين مغربيين داخل مركز الإيواء "بين بحرين" (Entre dos mares)، بعد توجيه أصابع الاتهام إلى موجّهة تربوية كانت تعمل معهما، مع اتخاذ قرار بإبعادها وفرض عدم الاقتراب من الطفلين، حسب وسائل أعلام إسبانية.

المشتبه فيها مثلت الأسبوع الماضي أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية رقم 5، عقب الشكاية التي رفعتها إدارة المركز إلى النيابة العامة فور علمها بما رواه القاصران، البالغان 15 و17 عاما، لإحدى المربيات.

وبحسب المعطيات المتاحة، فعّلت إدارة المركز بروتوكولات حماية الطفل بشكل فوري، وأبلغت الجهات المختصة، ليتم استبعاد المشتبه فيها من بيئة العمل قبل انتقال الملف إلى القضاء.

التحقيقات الجارية تركز على ملامسات تندرج ضمن أفعال تمسّ بحرية القاصرين وسلامتهم الجسدية، دون كشف تفاصيل إضافية حفاظا على سرية الأبحاث وحماية الضحايا.

ويعدّ مركز "بين بحرين" واحدا من المرافق الاستثنائية التي أنشأتها مدينة سبتة لاستقبال القاصرين غير المرافقين بعد موجات الدخول الجماعي من المغرب.