القائمة

مختصرات

بعد اعتراض عائلتها.. تعليق فصل أجهزة الإنعاش عن شابة مغربية ببلجيكا لتقييم طبي جديد

نشر مدة القراءة: 2'
بعد اعتراض عائلتها.. تعليق فصل أجهزة الإنعاش عن شابة مغربية ببلجيكا لتقييم طبي جديد
DR

تنتظر عائلة مغربية مقيمة بمدينة أنتويرب البلجيكية ما ستسفر عنه التقييمات الطبية الجديدة لحالة ابنتها مروة بن أحمد البالغة من العمر 18 عاما، التي ترقد في غيبوبة منذ نحو شهر بالمستشفى الجامعي في أنتويرب، عقب تعرّضها لنزيف دماغي حاد داخل المؤسسة التعليمية التي تتابع بها دراستها.

وكان رأي طبي، صادر عن طبيب أعصاب خارجي، قد خلص صباح الخميس إلى أن الحالة الصحية للشابة ميؤوس منها، معتبرا أنها لن تستفيق مجددا، وأنه لا توجد إمكانية لعودة أي شكل من أشكال الوعي الأدنى أو أفق لحياة كريمة، وهو تشخيص أكد خلاصات الفريق الطبي المشرف على علاجها بالمستشفى.

وبناء على ذلك، تم تحديد لحظة وداع العائلة لابنتهم، غير أن هذه الزيارة تحولت بشكل غير متوقع، بعدما لاحظ الوالدان، بحسب ما أفاد به محامي الأسرة جون ثوين، أن مروة فتحت وأغلقت عينيها استجابة لطلب والدتها، ثم حرّكت لسانها بشكل طفيف عقب سؤال ثان، وهي استجابات اعتبرتها العائلة مختلفة عن الحركات الانعكاسية التي سُجلت سابقا.

وأمام هذه التطورات، قرر المستشفى الجامعي في أنتويرب تعليق قرار فصل أجهزة الإنعاش عنها مؤقتا، في انتظار إعادة تقييم وضعها الصحي. وبما أن الواقعة حدثت في غياب الفريق العصبي المشرف، لم يُتخذ أي قرار فوري، غير أن فكرة إنهاء العلاج جرى استبعادها في المرحلة الراهنة.

ومن المرتقب أن يباشر أطباء المستشفى خلال الأيام المقبلة سلسلة من الفحوصات والملاحظات الطبية لتأكيد ما تمت معاينته، كما سيُعاد عرض الحالة على الطبيب الخارجي الذي قدّم الرأي الطبي الثاني.

وتأتي هذه التطورات بعد مسار علاجي ثقيل خضعت له الشابة، شمل تخديرا عميقا وأربع عمليات جراحية لتخفيف الضغط داخل الجمجمة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال