إسبانيا تتابع باهتمام الوساطة التي يقودخا ترامب بين المغرب والجزائر

تراقب إسبانيا عن كثب جهود الوساطة التي تقودها إدارة ترامب بين المغرب والجزائر، بهدف ضمان تأمين وارداتها من الغاز. وأفاد مصدر حكومي إسباني لصحيفة «القدس العربي» بأن «الأجواء بدأت تتغير، وقد تسفر هذه الوساطة عن اتفاقات إقليمية، خصوصاً مع احتمال كبير لاستئناف تشغيل خط أنابيب الغاز الذي يمر عبر المغرب». يُذكر أن خط أنابيب الغاز المغاربي-الأوروبي (GME) أُغلق منذ 31 أكتوبر 2021 بقرار من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

تسعى مدريد إلى الاستفادة من الوضع الإقليمي الجديد الذي تشكل بعد اعتماد مجلس الأمن، في 31 أكتوبر، القرار 2797 المتعلق بقضية الصحراء الغربية، وذلك لتطبيع علاقاتها الاقتصادية بشكل فعلي مع الجزائر.

التقى وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، في نونبر، نظيره الجزائري أحمد عطاف على هامش قمة مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا. وكان الوزيران قد اجتمعا سابقاً في سبتمبر في نيويورك خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

من ناحية أخرى، أفاد موقع «The Objective» بأن الرئيس تبون يعتزم زيارة مدريد، وذلك قبيل اجتماع رفيع المستوى مع المغرب مقرر عقده في 3 و4 دجنبر في العاصمة الإسبانية.