القائمة

مختصرات

بلجيكا: نقل الشابة المغربية مروة إلى مستشفى آخر بعد قرار فصل أجهزة الإنعاش بأنتويرب

نشر مدة القراءة: 1'
بلجيكا: نقل الشابة المغربية مروة إلى مستشفى آخر بعد قرار فصل أجهزة الإنعاش بأنتويرب
DR

تم، يوم الاثنين الماضي، نقل مروة بن أحمد، الشابة البالغة من العمر 18 سنة التي ترقد في غيبوبة، من مستشفى جامعة أنتويرب (UZA) إلى مستشفى “كاديكس” في الجهة الأخرى من مدينة أنتويرب البلجيكية، وفق ما أفاد به صديق للعائلة لوكالة الأنباء البلجيكية "بلغا".

ويأتي هذا القرار في ظل تدهور مناخ الثقة بين العائلة وإدارة المستشفى الجامعي خلال الأيام الأخيرة، ما دفع إلى نقلها نحو مؤسسة صحية أخرى. وبحسب المصدر ذاته، تشعر عائلة مروة بارتياح نسبي لأول مرة منذ أسابيع، في ظل إخضاعها لسلسلة من الفحوصات الطبية بالمستشفى الجديد، الذي يتعامل بجدية أكبر مع وضعها الصحي.

وتعود القضية إلى تعرض مروة، الشهر الماضي، لنزيف دماغي داخل مؤسستها التعليمية، حيث بقيت لنحو عشر دقائق دون أكسجين. وقد خلصت آراء طبية، من بينها رأي طبيب أعصاب خارجي، إلى أن حالتها ميؤوس منها، مع غياب أي أفق لاستعادة الوعي، ما دفع المستشفى إلى اتخاذ قرار فصل أجهزة الإنعاش عنها.

وفي هذا السياق، جرى تحديد موعد لوداع العائلة، غير أن الزيارة اتخذت منحى غير متوقع، بعدما لاحظ الوالدان، بحسب محامي الأسرة جون ثوين، أن مروة فتحت وأغلقت عينيها استجابة لطلب والدتها، ثم حرّكت لسانها بشكل طفيف، وهي استجابات اعتبرتها العائلة مختلفة عن الحركات الانعكاسية السابقة، ما دفعها إلى الاعتراض على قرار فصل الأجهزة عن ابنتها.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال