القائمة

أخبار

الملك محمد السادس يوجه خطاب ذكرى المسيرة الخضراء من العاصمة السنغالية

أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، في بلاغ لها اليوم الجمعة، أن الملك محمد السادس سيوجه خطابه بمناسية تخليد الذكرى الحادية والأربعين للمسيرة الخضراء، من العاصمة السنغالية دكار.

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 3'

جاء في بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، أن الملك محمد السادس سيقوم ابتداء من يوم الأحد 6 نونبر 2016، بزيارة رسمية لجمهورية السنغال.

وأوضح البلاغ أنه "اعتبارا لعمق الروابط الأخوية والروحية والإنسانية، التي تجمع المغرب والسنغال، وللمكانة الخاصة التي تحظى بها إفريقيا عند جلالة الملك، ولدى المغاربة قاطبة، والاهتمام السامي الذي يوليه لها، فقد قرر جلالته، حفظه الله، أن يوجه خطابه السامي بمناسبة تخليد الذكرى الحادية والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، إلى شعبه الوفي، من مدينة دكار".

وأضاف البلاغ أن الملك محمد السادس سيجري خلال هذه الزيارة محادثات رسمية مع الرئيس السيتيغالي ماكي صال. وسيترأس قائدا البلدين حفل توقيع عدة اتفاقيات ثنائية، في مختلف المجالات.

وفي تعليق منه على إلقاء الملك محمد السادس لخطابه من داكار، قال الرئيس السينغالي في تصريح لوسائل الإعلام، إن "اختيار صاحب الجلالة لبلد آخر غير المغرب، بلد إفريقي هو السنغال، لكي يوجه منه خطابا تاريخيا، يعبر عن الدلالة الرمزية للعلاقة القائمة بين المغرب والسنغال"، مؤكدا أن هذه المبادرة تدل على "اختيار جلالة الملك مخاطبة إفريقيا والأفارقة". 

وبعدما عبر عن اعتزاز السنغال لاستقبال الملك محمد السادس، يوم الأحد 6 نونبر، في إطار جولته الإفريقية، حرص الرئيس ماكي صال على إبراز "رمزية" هذا التاريخ الذي يصادف الاحتفال بالمسيرة الخضراء. 

وقال "إن رمزية هذا التاريخ تتجلى في كون جلالة الملك أراد أن يوجه، من دكار، خطابه التاريخي بمناسبة حدث تاريخي وهو المسيرة الخضراء، وذلك لأول مرة خارج التراب المغربي. وقد حرص على أن يكون ذلك في دكار".

وأكد الرئيس السنغالي أن "هذا الخطاب سيحظى بالإنصات والمتابعة"، مضيفا أن الأمر يتعلق ب"تعبير عن مدى الصداقة والثقة في الشعب السنغالي".

وقال الرئيس ماكي صال "أود باسم الشعب السنغالي أن أعبر لجلالة الملك عن مدى امتناننا، وأن أعرب له أيضا عن التقدير الذي يكنه الشعب السنغالي وأنا شخصيا والحكومة السنغالية لجلالة الملك محمد السادس وللشعب المغربي الصديق". 

وعبر عن ارتياحه لكون زيارة الملك "تمثل تعبيرا عن صداقة متينة. لا أجد الكلمات المناسبة لوصف هذا الشكل من الصداقة والحب تجاه بلدنا"، مضيفا أنه يعتبر أيضا أن "جلالة الملك محمد السادس مرتبط جدا بالقارة الإفريقية (..)، فالمغرب بلد إفريقي، لكن قيام عاهله بزيارات منتظمة إلى مختلف أرجاء البلدان الإفريقية بغاباتها ومدنها وبواديها يشكل علامة على اختيار من لدن جلالته أحرص على تأكيده". 

وأكد الرئيس السنغالي أن لدى "الملك رؤية لإفريقيا ولما ينبغي أن يكون عليه مستقبل القارة. ولديه طموح أيضا من أجل إفريقيا"، مضيفا أن "الزيارات المتعددة التي قام بها جلالة الملك للسنغال تبرهن على العلاقات الاستثنائية بين البلدين".

وخلص إلى أن الأمر "لا يتعلق بعلاقات دبلوماسية تقليدية، بل هي علاقات صداقة خاصة ترسخ الطابع المتميز لهذه العلاقة".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال