مع اقتراب موعد المسيرة الخضراء سنة 1975، كانت الصحراء على وشك التحول إلى ساحة حرب محتملة. فبينما كان عشرات الآلاف من المغاربة يستعدون لعبور الحدود في مسيرة سلمية، كانت القيادة العسكرية الإسبانية تضع خطة دفاعية صارمة أطلقت عليها اسم "عملية مارابونتا" للدفاع "حتى النهاية عن
تحل نهار اليوم الذكرى الـ43 للمسيرة الخضراء، التي أنهت الاستعمار الإسباني للصحراء، حيث كان لهذه المسيرة تأثير كبير على قادة جبهة البوليساريو، الذين ردوا بإعلان قيام "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية".
تميزت العلاقات المغربية الليبية، في عهد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي (7 يونيو 1942 - 20 أكتوبر 2011)، بموجة من الشد والجذب، وصل الأمر إلى حد تفكير القذافي، في اغتيال الحسن الثاني. وشكل نزاع الصحراء الغربية، نقطة الخلاف الأبرز في العلاقات بين الزعيمين، حيث كان الزعيم
تشير وثيقة لوكالة المخابرات المرركزية الأمركية "CIA" مؤرخة في 3 أكتوبر سنة 1975، إلى أن الملك الحسن الثاني أخفى أمر تخطيطه للمسيرة الخضراء على حلفائه الأمريكيين. الوثيقة الموقعة من طرف مدير الوكالة نبهت أيضا إى إمكانية اندلاع حرب بين المغرب وإسبانيا وتأثير ذلك على علاقات
بعد نيل المغرب استقلاله سنة 1956، نشأت العديد من المنظمات السرية التي فضلت العمل في الخفاء، ونجح بعضها في ترك بصماته في مختلف المحطات الأساسية التي مرت بها البلاد، ومن بين هاته المنظمات منظمة "إلى الأمام" الماركسية اللينينية.