القائمة

أخبار

حراك الريف: 12 شخصا ينحدرون من الريف يطلبون اللجوء السياسي في مليلية

تقدم 12 شخصا ينحدرون من منطقة الريف بطلب للسلطات الإسبانية من أجل الحصول على اللجوء السياسي في مدينة مليلية المحتلة، معللين طلبهم بالأزمة التي تشهدها المنطقة منذ وفاة محسن فكري في شهر أكتوبر من السنة الماضية، غير أن اللجنة الاسبانية لمساعدة اللاجئين طالبتهم بتقديم حجج وأدلة تدعم طلباتهم.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

نقلت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" عن اللجنة الاسبانية لمساعدة اللاجئين قولها إن "ما لا يقل عن اثنى عشر" شخصا من منطقة الريف تقدموا بطلب للحصول على اللجوء السياسي في مدينة مليلية المحتلة.

وبحب ذات المصدر فإن هؤلاء برروا تقديم طلبهم للحصول على اللجوء السياسي، بالوضع المتوتر التي تشهده منطقة الريف منذ وفاة محسن فكري في 29 أكتوبر من سنة 2016، وموجة الاعتقالات التي طالت العديد من نشطاء "حراك الريف".

غير أن السلطات الاسبانية اعتبرت هذه المبررات غير كافية، وهو ما جعل محام ينوب عن  اللجنة الاسبانية لمساعدة اللاجئين يطالب المتقدمين بطلبات اللجوء بتقديم صور وأشرطة فيديو توثق لمشاركاتهم في الاحتجاجات التي تعرفها المنطقة، وتقديم أدلة تثبت ملاحقتهم من قبل القوات الأمنية المغربية.

وسيتطلب النظر في ملفات هؤلاء وقتا كافيا، حيث سيتم فحص كل حالة على حدى من قبل مصالح وزارة الداخلية الاسبانية، وفي حالة رفض طلباتهم فإنه سيكون بإمكانهم التوجه إلى القضاء الإسباني ليقول كلمته الأخيرة بشأن ملفاتهم.

وتأتي هذه الطلبات بعد مرور ما يقارب الشهرين، من حديث وكالة "يوروبا بريس" عن وضع أربعة شبان ينحدرون من المنطقة ذاتها طلبات للجوء السياسي لدى السلطات الاسبانية، بعد وصولهم على متن قارب للهجرة غير الشرعية إلى ساحل مدينة موتريل الاسبانية.

وما يثير الاستغراب هو أن حزبي "بوديموس"، و "ليزكيردا"، المشكلان لتحالف اليسار في اسبانيا، لم يبديا دعمهما لطالبي اللجوء المنحدرين من منطقة الريف، رغم أنهما لم يترددا في العديد من المناسبات في التعبير عن دعمهم للمطالب التي يرفعها المحتجون في المنطقة، بل وطالبا في أسئلة بالبرلمان الاسباني حكومة ماريانو راخوي بإبداء موقف واضح من تعامل السلطات المغربية مع المحتجين في الريف.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال