في سعيها للانتقام من باريس، تفرش الجزائر السجادة الحمراء لمجموعة بريتونية يمينية متطرفة. تحالف عبثي يكشف عن دبلوماسية جزائرية أصبحت مضطربة: الدفاع عن سلامتها الإقليمية في مواجهة «خطر» مثل بوعلام صنصال، بينما تمول وتسلح الحركات الانفصالية وعدم الاستقرار لدى الآخرين.
أعادت تطورات الأحداث تسليط الضوء على هذه بلدة الكويرة الساحلية. عموما هناك حدثين بارزين في تاريخ الكويرة: اتفاق مدريد عام 1976 والاتفاق الموقع في الجزائر سنة 1979.
بعد أن تحدث المحجوب السالك أحد مؤسسي جبهة البوليساريو، وزعيم تيار "خط الشهيد" المعارض لقيادة جبهة البوليساريو، في الجزء السابع من الحوار المصور الذي أجراه معه موقع يابلادي، عن حضور تنظيمه داخل المخيمات، وعن سبب عدم عودته إلى المغرب بشكل نهائي، وكذا عن الأخطاء المغربية في
بعد أن ألقى السلاح في فبراير الماضي، يوشك حزب العمال الكردستاني على إعلان حله رسميًا — قرار سبقته إليه منظمة "إيتا" الباسكية التي أنهت وجودها المسلح سنة 2018. فهل يمكن أن تسلك البوليساريو، باعتبارها كيانًا مسلحًا نفس طريق حزب العمال الكردستاني و"إيتا"؟ في هذا السياق،
بعد عدة أيام من الصمت إزاء هجمات التلفزيون العمومي الجزائري، اختارت الإمارات العربية المتحدة الرد. في افتتاحية نشرتها صحيفة البيان، نددت أبوظبي بالعداء المستمر من الجزائر منذ افتتاح قنصلية إماراتية في العيون، واتهمتها بضرب استقرار المنطقة وبث خطابات كراهية.
في خطوة غريبة، سارعت وسائل الإعلام الجزائرية إلى تكذيب التصريحات الرسمية لرئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، الذي شكر المغرب على مساعدته في تجاوز أزمة انقطاع الكهرباء، متهمة الرباط باختلاق إنجاز وهمي ومشككة في دورها خلال الحادث.