أشارت وثيقة للخارجية الأمريكية بعد سنة من إعلان البوليساريو قيام "جمهوريتها"، إلى أن مخيمات تندوف تضم "لاجئين" من خارج الصحراء الغربية، وأن الجزائر تستخدم البوليساريو لمعاقبة موريتانيا، وإضعاف المغرب.
في سنة 1978 اقترحت الجزائر ، قيام دولة صحراوية في إقليم وادي الذهب الذي كانت تسيطر عليه موريتانيا، وترك الساقية الحمراء تحت سيادة المغرب، حسب ما تشير إليه وثيقة رسمية أمريكية، غير أن المغرب رفض العرض الجزائري.
في مثل هذا اليوم من سنة 1994، شهد فندق "أطلس أسني" بمدينة مراكش تفجيرا إرهابيا استهدف السياح الأجانب المتواجدين فيه، وكشفت التحقيقات تورط مسلحين فرنسيين من أصول جزائرية ومغربية في الاعتداء. واتهم المغرب حينها المخابرات الجزائرية بالوقوف وراء الحادث.