تم تركيب أول خط تلغرافي يربط المغرب بأوروبا على يد البريطانيين، حيث وُضع الكابل البحري بين جبل طارق وطنجة في ثمانينيات القرن التاسع عشر. وقد جاء هذا المشروع نتيجة سنوات من الضغوط والمفاوضات بين الحكومة البريطانية والمخزن المغربي. وتعكس هذه المفاوضات جانبًا مهمًا من التدخل
بينما يحدث العمل عن بعد تحولا في أنماط الحياة حول العالم، أصبح المغرب وجهة متزايدة الجذب للرحالة الرقميين، الذين يستقطبهم انخفاض تكلفة المعيشة، والموقع الجغرافي المركزي، والثقافة الغنية، والشمس الساطعة التي تضيء السماء على مدار العام.