مع اقتراب موعد المسيرة الخضراء سنة 1975، كانت الصحراء على وشك التحول إلى ساحة حرب محتملة. فبينما كان عشرات الآلاف من المغاربة يستعدون لعبور الحدود في مسيرة سلمية، كانت القيادة العسكرية الإسبانية تضع خطة دفاعية صارمة أطلقت عليها اسم "عملية مارابونتا" للدفاع "حتى النهاية عن
لا تقتصر القبائل الصحراوية المغربية، من الاتحاد القوي لقبائل الركيبات إلى قبائل تكنة وأولاد دليم، على كونها حاملةً لإرث ثقافي عريق فحسب؛ بل تمثل أيضًا ركيزة أساسية في بنية الحكامة والتماسك الاجتماعي وشبكات التحالف في الأقاليم الجنوبية. ويتجاوز تأثيرها الإطار المحلي