في سنة 1754، عرف المغرب واحدا من أندر فصول الشتاء، بعدما غطّت الثلوج الكثيفة فاس والرباط، في مشهد غير مسبوق عُرف باسم "عام الثلجة". وقد وصفه المؤرخون بحدث استثنائي رأى فيه الناس "علامة إلهية"، بينما عانى السكان صعوبة إزالة الثلوج من الأسطح