مع اشتداد هجمات ميليشيات البوليساريو على موريتانيا نهاية سنوات السبعينات، تخوفت السنغال من انتقال التوترات في موريتانيا إلى غرب إفريقيا، واتهمت دكار الجزائر بالتصرف كوكيل سوفييتي لزعزعة استقرار غرب إفريقيا، من خلال دعمها اللامحدود لجبهة البوليساريو.
استبقت الجزائر إعلان فرنسا بشكل رسمي دعمها لمقترح الحكم الذاتي للصحراء تجت السيادة المغربية، وهاجمت باريس، وحملتها "المسؤولية الكاملة والتامة عن العواقب التي تنجرّ عن هذا القرار".