بعد مرور سنة كاملة على اللقاء الذي جمع بين الملك محمد السادس ورئيس جنوب إفريقيا السابق جاكوب زوما في أبيدجان، لازالت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين على حالها، مقابل تحسن ملحوظ في العلاقات الاقتصادية.
قدمت جنوب إفريقيا تبريرا جديدا، لعدم تطبيع علاقاتها مع المغرب، وقالت إن المملكة لم ترد لحد الآن على طلب قديم يعود إلى 2004.
سيعقد الاتحاد الإفريقي قمة استثنائية في شهر نونبر المقبل، لتدارس سبل إصلاح المنظمة القارية. وتتخوف جبهة البوليساريو من إمكانية نجاح المغرب في تغيير القانون التأسيسي للاتحاد.
دافع الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوسا في مناسبتن بمقر الأمم المتحدة في نيويورك عن جبهة البوليساريو، ودعا المجتمع الدولي إلى دعمها، بل ساوى بينها وبين القضية الفلسطينية.
على عكس ما كان عليه الحال في قمة الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي التي احتضنتها أبيدجان خلال السنة الماضية، لن تشارك جبهة البوليساريو في القمة الصينية الإفريقية، التي ستعقد ابتداء من يوم غد.