في الستينات، كانت التجارب النووية في جنوب شرق الجزائر، في قلب أزمة دبلوماسية، بين المغرب وفرنسا. آنذاك أقنع الملك محمد الخامس الدول الإفريقية بالوقف معه في الأمم المتحدة، وندد بتأثير هذه التجارب على المغرب.
في 23 أكتوبر من سنة 1963، ناقش الرئيس الفرنسي شارل ديغول، مع وزير خارجيته آلان بيريفيت في قصر الإليزيه، الحرب التي اندلعت بين المغرب والجزائر، وهما مستعمرتان فرنسيتان سابقتان، وأبدى الرئيس الفرنسي آنذاك رغبته في أن يرى الجانبين يدمران بعضهما البعض.
ولد البطل المغربي في رياضة الكاراتيه ميمون قدوري في الجزائر ثم انتقل للعيش في المغرب، ومنه إلى فرنسا، حيث برزت موهبته في هذه الرياضة القتالية، وفاز بعدة ألقاب، ويفكر الآن في نقل خبرته وشغفه بهذه الرياضة إلى أبناء وطنة.