في مثل هذا اليوم تحتفل فرنسا بتحرير جزيرة كورسيكا من قبضة النازية والفاشية، وقد لعب الجنود المغاربة دورا مهما في تحرير الجزيرة، ولكن بعد سنوات من ذلك تحولت كورسيكا إلى مكان لنفي الملك محمد الخامس الذي ابعدته السلطات الفرنسية قسرا عن المغرب بعد رفض التنحي عن منصبه.
على خطى قناتي RMC وBFMTV في فبراير 2016، تجاهلت صحيفة Mediapart، في تحقيقها الأخير حول هجمات باريس التي وقعت في 13 نونبر 2015، دور المغرب في تحديد موقع الجهادي البلجيكي المغربي عبد الحميد أباعود.
في اليوم الثاني من شهر أكتوبر من سنة 1955، انطلقت أولى عمليات جيش التحرير في شمال المغرب مستهدفة مراكز جيش الاحتلال الفرنسي وثكناته ببورد واكنول وتيزي وسلي بإقليم تازة ومركز سيدي بوزينب بإقليم الحسيمة، واستمرت العمليات بعد ذلك، وبعد توقيع اتفاقية إكس ليبان رفض أعضاء جيش
دفع هجوم ستراسبورغ الإرهابي الذي وقع سنة 2018، المهاجر المغربي فيصل مرزوق، إلى تخصيص كامل وقته لمساعدة المحتاجين، وخاصة الطلبة.
هل هي نهاية العلاقة الاستراتيجية أم سحابة صيف طالت؟ ما يجري بين المغرب وفرنسا يوحي أن الأزمة مستمرة وأنها اتخذت أبعادا أخرى. فما أسبابها؟ وما علاقتها بالجزائر؟ وهل هي ضحية لـ "الأخبار الكاذبة"؟