في الوقت الذي كانت فيه بعض المنظمات المغربية تخلد الذكرى المئوية لوعد بيلفورد، قررت حركة حماس مراجعة ميثاقها، حيث أصبحت الحركة الإسلامية تعترف بشكل غير مباشر بإسرائيل، وبذلك قطعت الحبل السري مع تنظيم الإخوان المسلمين، الذي تستعد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصنيفه
وجه كل من الائتلاف المغربي من اجل فلسطين ومناهضة التطبيع، ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، رسالتين إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش، لمطالبته بطرد شركة إسرائيلية مشاركة في معرض الفلاحة الدولي المقام حاليا بمدينة مكناس.
في الثامن من شهر نونبر من سنة 2010 قررت السلطات المغربية تفكيك مخيم اكديم إيزيك الذي أقامه محتجون صحراويون على بعد 12 كيلومترا من مدينة العيون، غير أن بعض المقيمين في المخيم رفضوا مغادرته ودخلوا في مواجهات عنيفة مع القوات المغربية. أدت هذه المواجهات إلى مصرع 11 فردا من قوات
عبر الملك محمد السادس في برقية بعث بها إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن رفضه لاحتمال قيام الولايات المتحدة الأمريكية، بنقل سفارتها في تل أبيب إلى القدس، مؤكدا أنه لن يدخر جهدا في الدفاع عن هذه المدينة المقدسة.
أثارت زيارة وفد مغربي قبل أيام إلى إسرائيل ولقائه ببعض المسؤولين في الدولة العبرية جدلا كبيرا في المغرب، وصل إلى حد اتهام أفراده بالخيانة والتخابر مع إسرائيل، ومع عودة أعضاء هذا الوفد إلى المغرب أكد المحامي خالد السفياني منسق "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين"، في حوار مع
أدانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، الزيارة الأخيرة التي قامت بها بعض الوفود "الإعلامية" و"الجمعوية" التي وصفتها ب"المشبوهة" لإسرائيل، واستنكرت تساهل الدولة والمسؤولين مع عدد من "وجوه الصهينة والتطبيع لتقديم خدمات خيانية في ملفات حساسة جدا بالنسبة للمغرب مرتبطة
رفضت حركة "حماس" الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة، الترخيص للجنة أسسها بعض السياسيين اليساريين في القطاع والمعروفين بقربهم من جبهة البوليساريو، للتضمان مع ما وصفوه بـ"الشعب الصحراوي".