اختتمت فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من مهرجان كناوة وموسيقى العالم يوم السبت 29 يونيو على مسرح مولاي الحسن، حيث أحيا المعلم حميد القصري، أحد أبرز نجوم موسيقى كناوة، حفله أيضا. وفاءً منه لهذا الموعد السنوي، يعود الفنان إلى الصويرة كل عام ليسحر الجمهور برحلة موسيقية روحية
في اليوم الثاني من مهرجان كناوة وموسيقى العالم، تم تنظيم مائدة مستديرة حول "المغرب وإسبانيا والبرتغال: تاريخ بمستقبل واعد" وذلك في إطار منتدى حقوق الإنسان. وتحدثت مديرة ومنتجة المهرجان نائلة التازي عن تطور المهرجان إلى فضاء للحوار الاجتماعي واللقاءات، وأكدت على أهمية
خاض العربي بابمار أو "العربي ميريكان" كما يلقب، رفقة صديقه مغامرة غير مسبوقة، إذ قررا نهاية الثمانينات التوجه إلى الولايات المتحدة الامريكية، انطلاقا من ميناء الصويرة على متن قارب صيد صغير، وبعد أشهر وجدا نفسيهما في غويانا الفرنسية قرب البرازيل.