اعتمدت مواقع إخبارية مغربية على صور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت إن الأمين العام الأممي يقضي إجازة خاصة بمدينة فاس، وحاولت جبهة البوليساريو استغلال الصور التي تعود للسنة الماضية، واتهمت المغرب بمحاولة إرشائه، واستمالته بخصوص نزاع الصحراء.
على غرار ما وقع سنة 2021، تم تجاهل مشروع القانون الذي يسهل حصول الصحراويين على الجنسية الإسبانية. وكان القضاء الإسباني قد أقر في يونيو 2020 أن الصحراء الغربية لا يمكن اعتبارها جزءًا من إسبانيا، ولا يمكن لسكانها للمطالبة بالحصول على الجنسية الإسبانية، مثل الإسبان الأصليين.
بعد انتقاد أحزاب يمينية إسبانية، قرار بيدرو سانشيز قضاء عطلته بالمغرب، حاولت جبهة البوليساريو والجزائر الركوب على الموجة، واتهمتا رئيس الحكومة المنتهية ولايته "بالخضوع للمغرب".
ما يقرب من نصف الدول التي لديها سفارة في المغرب تعترف بمغربية الصحراء أو تدعم خطة الحكم الذاتي. فبعد تغيير موقف إسرائيل، أعربت اليابان عن دعمها لجهود المغرب "الجادة وذات المصداقية" بشأن هذه القضية الحساسة.
قال معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، إن من شأن الاعتراف الاسرائيلي بمغربية الصحراء، أن يعود على تل أبيب بالعديد من الفوائد، بالمقابل حذر المركز من إمكانية تراجع المملكة المغربية عن التزاماتها اتجاه إسرائيل.
وضعت وسائل الإعلام الإسبانية المغرب في قلب حملة الانتخابات التشريعية المبكرة المقررة ليوم غد 23 يوليوز، حيث استغل الحزب الشعبي وحزب سومار هذا الموضوع للهجوم على حزب بيدرو سانشيز . وكعادته ظل حزب فوكس اليميني المتطرف، وفيا لخطه السياسي، ولم ينتظر دعم الرئيس التنفيذي
لم تكن الجزائر في بداية السبعينات تعارض المطالب المغربية بجلاء الاستعمار الإسباني وضم الصحراء، بل ووصل الأمر بالرئيس الهواري بومدين إلى عرض المساعدة العسكرية على المغرب في حال وقوع نزاع مسلح مع إسبانيا.