أكد الأمين العام السابق لحزب الاستقلال عباس الفاسي في بيان حقيقة، اليوم الثلاثاء، أن ما جاء على لسان الأمين الأمين العام الحالي للحزب حميد شباط خلال كلمة ألقاها يوم السبت الماضي أثناء حضوره اجتماعا للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، بشأن ظروف تشكيل الحكومة سنة 2012 "زائف
خلقت التصريحات التي أدلى بها الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط بخصوص "مغربية موريتانيا" الكثير من الجدل، حيث عبرت العديد من الأحزاب السياسية الموريتانية عن إدانتها لها وانزعاجها منها، فيما أصدرت وزارة الخارجية المغربية بلاغا وصفت فيه هذه التصريحات بـ" الخطيرة والغير
لا أحد ينكر أن الزعيم علال الفاسي رحمه الله وحزب الاستقلال كان لهم موقف معارض من تأسيس الدولة الموريتانية ، وكان لهم موقف من الحدود الشرقية بين المغرب والجزائر وهي المواقف التي حاول أمين عام هذا الحزب السيد حميد شباط التذكير بها مرارا وتكرارا . فمنذ بضعة أشهر كان للسيد شباط
التقى مساء أمس الإثنين رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران، برئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، وهو اللقاء الثالث من نوعه، وتحدث أخنوش عقب نهاية الاجتماع عن اتفاقهما على العديد من النقاط، مؤكدا أنهما سيلتقيان مجددا لإنهاء المشاورات.
عبرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون عن "رفضها الشديد" للتصريحات " الخطيرة وغير المسؤولة" الصادرة عن الأمين العام لحزب الاستقلال بخصوص حدود الجمهورية الإسلامية الموريتانية ووحدتها الترابية.
يبدو أن ردود الفعل الموريتانية بخصوص تصريحات الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط حول "مغربية موريتانيا" بدأت تأخذ أبعادا أخرى، فبعد إصدار العديد من الأحزاب السياسية الموريتانية بلاغات تدين فيها هذه تصريحات، هدد دبلوماسي موريتاني بفتح سفارة "للجمهورية الصحراوية" في
في أول رد له على بيان حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، قال حزب الاستقلال في بلاغ له، إن الحديث عن كون موريتانيا جزء من المغرب كان موضوع نقاش وانقسام في المغرب وموريتانيا بما لا يمكن لأية جهة أن تزيله كحقيقة تاريخية، متهما الحزب الموريتاني بالسير