سنتطرق في هذا المقال لبعض المعطيات المرتبطة بالوضع الذي أحاط بالفترة التي سبقت انطلاق معارك جيش التحرير في 02 أكتوبر 1955، منها انطلاق المفاوضات بين السلطات الاستعمارية الفرنسية والأحزاب المغربية في أواخر غشت 1955، وسعي فرنسا الحثيث لتجنب اندلاع حرب تحريرية بالمغرب على غرار
مرة أخرى، وحد المغرب غالبية الأحزاب السياسية الإسبانية. وأعلن كل من الحزب الشعبي وفوكس وسيودادانوس وبوديموس رفضهم لتصريحات رئيس مجلس المستشارين حول مغربية سبتة ومليلية.
بعد تشكيل الأغلبية الحكومية والحديث عن انسجام بين الأحزاب المكونة لها، بدأت بعض الخلافات تطفو على السطح، وهو ما يعيد إلى الذهان ما عاشته الحكومات السابقة.