في القرن التاسع عشر، وصل عسكريون أمريكيون إلى سواحل غرب إفريقيا، وهاجموا دولة فوتا جالون، وأسرو ابن زعيمها، الذي تحول من أمير إلى عبد مملوك، إلى أن تدخل السلطان المغربي مولاي عبد الرحمان، وطلب من الأمريكيين تمتيعه بالحرية.
قال المؤرخ المغربي زكي مبارك، إن المقاوم المغربي محمد بن عبد الكريم الخطابي، رفض عرضا لمؤسس حزب الاستقلال علال الفاسي، بأن يتولى حكم المغرب بدل محمد الخامس في أوائل سنوات الخمسينات.
في بداية السبعينات شهد المغرب محاولتين انقلابيتين فاشلتين، وبعد ذلك حاول عدد من المنتمين لحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، تنفيذ عملية عسكرية من منطقة مولاي بوعزة نواحي مدينة خنيفرة ضد نظام الحسن الثاني، وهي المحاولة التي باءت بالفشل.
في نهاية شهر فبراير من سنة 1960، دمر زلزال مدينة أكادير، وقتل ثلث سكان المدينة التي تحولت إلى ركام في ظرف 15 ثانية. وسخرت الدولة آنذاك كل إمكانياتها من أجل إعادة تشييد المدينة.
دخل المغرب والجزائر منذ سنوات في سباق محموم نحو التسلح، ورغم التكتم الذي يخيم على صفقات التسلح في البلدين، إلا أن التقارير الدولية المتخصصة ظلت تشير منذ سنوات إلى تخصيص البلدين لميزانية كبيرة لهذا الغرض، وبدأ اهتمام البلدين بتعزيز قوتهما العسكرية وبشكل ملحوظ مباشرة بعد
بعد استقلال المغرب كانت المملكة تطالب بضم موريتانيا، التي كانت لا تزال تحت الاستعمار الفرنسي إلى أراضيها، وفي خطاب للملك محمد الخامس يوم 25 فبراير 1958 في محاميد الغزلان تحدث بصراحة عن تبعية بلاد شنقيط للمغرب، وكان حزب الاستقلال بدوره يرفع نفس المطلب.
في هذا الوثائقي نتحدث عن تاريخ منظمة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، التي تأسست مع حصول المغرب على استقلاله، وبقيت تتبع للأحزاب السياسية الكبرى في المغرب إلى أن سيطر عليها اليسار الراديكالي، قبل أن تغرق الساحات الجامعية في موجة من العنف أدت إلى مقتل العديد من الطلبة.
في 27 فبراير من سنة 1976، وبالتزامن مع مغادرة آخر جندي إسباني للصحراء الغربية، أعلنت جبهة البوليساريو، قيام "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية"، وتعود فكرة إعلان "الجمهورية" إلى الدبلوماسي الموريتاني أحمد بابا مسكة، الذي قرر الالتحاق بالانفصاليين بعد خلافه مع صناع
في السابع عشر من شهر فبراير من سنة 1989، أعلن قادة كل من المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا، بمدينة مراكش عن تأسيس اتحاد المغرب العربي، الذي كان الهدف من ورائه هو تطوير التعاون الإقليمي ومواجهة أوروبا الشريك الرئيسي لبلدان المغرب العربي، ومواكبة عصر التكتلات الإقليمية
في مثل هذا اليوم 13 فبراير من سنة 1933 شرع الجيش الاستعماري الفرنسي، في ضرب حصار خانق على المقاومين المغاربة وعلى رأسهم المقاوم عسو أوبسلام، الذين لجأوا إلى قمة جبل بوكافر بمنطقة آيت عطا الواقة جنوب شرق المغرب، باعتبارها منطقة استراتيجية وعرة التضاريس، تساعدهم على المواجهة.