ناقش اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية الذي عقد يوم أمس الخميس بمقر الحزب بالرباط تحت رئاسة عبد الإله بنكيران، للاحتجاجات التي تشهدها منطقة الريف، وخلص قادة الحزب إلى ضرورة مساندة المبادرات التي تقوم بها الحكومة التي يقودها سعد الدين العثماني.
ألقت الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة الحسيمة والمناطق المجاورة لها، بظلالها على حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة الحالية، حيث تعالت الأصوات للمطالبة بالانسحاب من الحكومة، فيما دعا الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران إلى عقد اجتماع للأمانة العامة لتدارس كيفية
ينتهج المغرب سياسة حذرة بشأن التعاطي مع الأزمة التي تفجرت يوم الاثنين الماضي بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة ثانية، بحيث لم يصدر أي موقف بشأن ما يجري لحد الآن عكس العديد من الدول. في ظل الصمت الرسمي كيف ينظر الإسلاميون المغاربة لما يجري بين دول مجلس
حملت الكتابات الإقليمية لثلاثة أحزاب سياسية بالحسيمة، في بلاغ مشترك مسؤولية ما حدث في الريف نهاية الأسبوع الماضي، إلى وزارة الداخلية، بعدما استعانت بالمساجد لتمرير رسائل تضرب في حراك الريف على حد قولها.
قال سعد الدين العثماني، خلال حضوره أولى جلسات السياسات العامة بمجلس النواب منذ تعيينه رئيسا للحكومة، إنه سيواصل السير على خطى حكومة بنكيران في محاربة الفساد، وهاجم في كلمته حزب الأصالة والمعاصرة واتهمه ضمنيا بالتسبب فيما تشهده مدينة الحسيمة من احتجاجات.
أثارت الخرجة الإعلامية الأخيرة لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني على قناة "ميدي 1 تي في"، ردود فعل متباينة داخل حزب العدالة والتنمية، بين من انتقده بشدة، وبين من أثتى على خرجته الإعلامية الأولى منذ توليه رئاسة الحكومة ووصفها بالموفقة.
تعيش أحزاب الاتحاد الاشتراكي، والعدالة والتنمية، والاستقلال، على وقع خلافات داخلية، خصوصا بعد الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة تحت قيادة سعد الدين العثماني. ولتسليط الضوء على مستقبل هذه الأحزاب أجرينا حوارا مع عمر الشرقاوي الأستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط.