مع اقتراب موعد الإعلان عن تشكيلة حكومة سعد الدين العثماني، بدأ بعض أعضاء وقياديي حزب العدالة والتنمية، يعبرون عن غضبهم من طريقة تدبير مشاورات تشكيل الحكومة، ودعا بعضهم إلى وضع مسافة بين الحزب وبين هذه الحكومة.
سبق لحزب الاستقلال أن أعلن إبان المشاورات الحكومية التي كان يقودها عبد الإله بنكيران، عن مساندته للحكومة سواء من داخل الأغلبية أو من خارجها، غير أن إعفاء بنكيران وتعيين سعد الدين العثماني رئيسا للحكومة، قلب كل المعطيات، خصوصا بعدما تخلى هذا الأخير عن الشروط التي كان يضعها
دعت بعض الوجوه المعروفة في حزب العدالة والتنمية إلى الحفاظ على وحدة الحزب، وذلك بعد الانتقادات التي عبر عنها بعض أعضائه بعد الإعلان عن ضم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية للأغلبية الحكومية.
أعلن سعد الدين العثماني مساء اليوم السبت، عن الأحزاب المشكلة لحكومته، وأكد أنه سيشرع ابتداء من يوم غد في الاجتماع بقادة أحزاب الأغلبية من أجل مناقشة البرنامج الحكومي والاتفاق على هيكلة الحكومة الجديدة.
سيبدأ رئيس الحكومة المعين سعد الدين العثماني، يوم غد الثلاثاء مشاوراته من أجل تشكيل الحكومة، بلقاء الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، على أن يلتقي بعد ذلك بباقي الأحزاب الممثلة في البرلمان، بما فيها حزب الاتحاد الاشتراكي. فهل تراجع حزب المصباح عن موقفه من حزبي الوردة