على بعد أسبوع واحد من انعقاد "المائدة المستديرة" في جنيف حول قضية الصحراء الغربية، وصل ديفيد هيل مستشار وزارة الخارجية الأميركية إلى الرباط، وعقد اجتماعا مع رئيس مجلس النواب، ومن المتوقع أن يجتمع بعدد من المسؤولين المغاربة.
سيعقد مجلس الأمن الدولي خلال هذا الشهر، ثلاث جلسات لمناقشة قضية الصحراء، وكذا من أجل اصدار قرار جديد يمدد ولاية بعثة المينورسو لستة أشهر أخرى.
طالب سعد الدين العثماني الجزائر بالسماح للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتسجيل وإحصاء ساكنة مخيمات تندوف، والانخراط الفعلي والمباشر في الجهود الرامية للتوصل إلى حل لقضية الصحراء. بالمقابل التقى وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل المبعوث الأممي للصحراء هورست كوهلر،
رغم الحديث المتكرر من قبل المسؤولين الجزائريين عن أن بلادهم لا دخل لها في قضية الصحراء، وأن هذا النزاع ثنائي بين المغرب وجبهة البوليساريو، إلا أن السفير الفرنسي السابق في الجزائر برنارد باجولي أشار في كتابه الجديد إلى أهمية هذه القضية عند صناع القرار في قصر المرادية.
أكدت الخارجية الأمريكية في تقريرها عن الإرهاب في العالم لسنة 2017، أن المغرب حليف رئيسي للولايات المتحدة خارج حلف الناتوّ، وأن الخلاف الجزائري المغربي حول الصحراء يشكل عائقا أمام التعاون الثنائي لمكافحة الإرهاب.
ناقش وزير الخاريجة المغربي يوم أمس مع عدد من المسؤولين الأمريكين، عددا من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها "قضية الصحراء"، و"دعم إيران" للإرهاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.