في الوقت الذي لم ترسل الحكومة الكوبية رسالة طمأنة لجبهة البوليساريو بعد الإعلان عن تطبيع العلاقات المغربية الكوبية، تكلف بذلك الحزب الشيوعي الكوبي.
اتهم معارضون لقيادة جبهة البوليساريو، الجبهة الانفصالية بـ"بيع الوهم" لسكان المخيمات، بعد حديثها عن أن تطبيع العلاقات المغربية الكوبية يشكل "انتصارا" لها. وهو ما يؤكد وجود حالة من الانقسام داخل مخيمات تندوف بين ابراهيم غالي وأنصار محمد لمين البوهالي.
بعد 37 سنة من القطيعة، قررت المملكة المغربية والجمهورية الكوبية تطبيع علاقاتهما، وكانت العلاقات بين الدولتين قد بدأت تتحسن منذ بداية الألفية الثالثة، حيث تم عقد بعض الاجتماعات بين مسؤوليي البلدين رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين البلدين آنذاك.