اتهم وزير الشؤون المغاربية و الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية في الحكومة الجزائرية عبد القادر مساهل، المغرب بالرغبة في تقسيم و إضعاف القارة الإفريقية، كما عبر عن رضا بلاده عن قرار محكمة العدل الأوروبية.
مع اقتراب موعد انعقاد قمة الاتحاد الإفريقي 28 في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، كثفت الجزائر من تحركاتها للحيلولة دون انضمام المغرب إلى هذه الهيئة القارية، فبعد اتهام وزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة المغرب بمحاولة تشتيت صفوف الأفارقة، وضع الجزائري إسماعيل شرقي محافظ
مع استمرار حالة الجمود التي يشهدها مسار التسوية الأممية لقضية الصحراء، سارع المغرب مؤخرا من وثيرة تحركاته في القارة الإفريقية، فبعد تقديم طلب رسمي للعودة إلى الاتحاد الإفريقي، قام الملك محمد السادس بزيارات لعدد من البلدان الإفريقية المعروفة بتأييدها لجبهة البوليساريو،