بالتزامن مع الزيارة التي يقوم بها الملك محمد السادس إلى دول شرق القارة الإفريقية، عقد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي اجتماعا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا خصص لمناقشة نزاع الصحراء. وهو الاجتماع الذي بعثت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي بخلاصاته إلى الجمعية
أكدت وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الرواندية لويز موشيكيوابو على دور المغرب والمكانة التي يحتلها داخل القارة الإفريقية، مبرزة أن المملكة ورواندا تتقاسمان نفس قناعة تعزيز الوحدة داخل إفريقيا قصد تمكينها من تسريع مسيرتها نحو المزيد من التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
قال مصدر دبلوماسي مصري بمفوضية الاتحاد الإفريقي، إن مصر ستدعم عودة المغرب إلى عضوية الاتحاد الأفريقى، مشيرا إلى وجود مشاورات تجرى حاليا بين المغرب والدول العربية الأعضاء فى الاتحاد الأفريقى من جهة، والمغرب والدول الأفريقية الصديقة من جهة ثانية، قبل انعقاد قمة الاتحاد
بعد إعلان المغرب عن قراره التاريخي بقرب استرداد عضويته في الاتحاد الإفريقي أخدت التطورات الأخيرة المتلاحقة توحي بقرب انفراج هذا الملف وأصبحت معها بشائر النصر تهل علينا باليمن و البركات لتنبأ بفتح قريب ونصر من الله. وأضحت الأحداث الإيجابية تأتي سراعا لتتوالى معها
وضع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي شروطا أمام عودة المغرب لشغل مقعده في هذه المنظمة القارية، وذلك خلال اجتماع عقده بالعاصمة الإثيوبية إديس أبابا يوم الجمعة الماضي.
التقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري رمطان لعمامرة، يوم أمس الأربعاء بالعاصمة الجزائرية، "وزير الشؤون الخارجية" للبوليساريو محمد سالم ولد السالك، وتناولا قضية رغبة المغرب في العودة إلى شغل منصبه في الاتحاد الإفريقي.
في أول رد رسمي من طرف جبهة البوليساريو على رغبة المغرب في العودة إلى شغل مقعده في الاتحاد الافريقي، قال القيادي في الجبهة الانفصالية، محمد سالم ولد السالك،إن المغرب يسعى لتقسيم الاتحاد القاري.