أفادت مصادر إعلامية موريتانية، بأن الحكومة الموريتانية أصدر مذكرة دبلوماسية بخصوص طلب المغرب الانضمام إلى الاتحاد الإفريقي، حيث أعلنت تأييدها للطلب المغربي، مقابل رفضها لأي مساس بعضوية البوليساريو في المنظمة القارية.
بعث الملك محمد السادس كلا من وزير الخارجية صلاح الدين مزوار، والمدير العام للمديرية العامة للدراسات والمستندات ياسين المنصوري، إلى الكوت ديفوار، وذالك بعد مرور قرابة الاسبوعين على اندلاع تمرد عسكري في مدينة بواكي وسط البلاد.
في آخر خطاب لها بصفتها رئيسة لمفوضية الاتحاد الإفريقي، ناشدت الجنوب إفريقية نكوسازانا دلاميني زوما الأفارقة التشبث بالوحدة، في إشارة ضمنية منها إلى أن انضمام المغرب للهيئة القارية قد يشكل عامل "انقسام"، علما أنه سبق للرئيس الجنوب إفريقي جاكوب زوما أن حذر قبل أسبوعين من
بعدما كانت جبهة البوليساريو تتحدث إبان تقديم المغرب رسميا لطلب انضمامه إلى الاتحاد الإفريقي، عن معارضتها للطلب، وبعدما بات انضمام المملكة للمنظمة القارية مسألة أيام فقط، قال زعيم الجبهة الانفصالية إن طلب المغرب الانضمام إلى الهيئة القارية يمثل "مكسبا كبيرا للقضية
صادق مجلس المستشارين، في جلسة عمومية عقدها اليوم الخميس، بالإجماع، على مشروع قانون رقم 01.17 يوافق بموجبه على القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي الموقع بلومي (التوغو) في 11 يوليوز 2000، كما تم تعديله بالبروتوكول الملحق به، المعتمد بأديس أبابا (إثيوبيا) في 3 فبراير 2003 وبمابوتو