كما كان الحال مع أزمة الكركرات، وانضمام المغرب للاتحاد الإفريقي، تحاول جبهة البوليساريو تصوير إخفاقاتها المتوالية على أنها انتصارات سياسية لها وانتكاسة للمغرب. آخرها حديثها عن وجود أسباب سياسية وراء قرار شركة نوتريان الكندية إيقاف استيراد الفوسفاط من الصحراء.
كشفت مجلة جون أفريك أن المكتب الشريف للفوسفاط دفع حوالي 750 ألف درهم من أجل استعادة شحنة الفوسفاط التي كانت محتجزة في ميناء بورث إيليزابيث بجنوب إفريقيا.
بعد أشهر من الانتظار، أصدر القضاء الجنوب إفريقي قراره النهائي بخصوص شحنة الفوسفاط المغربية التي كانت محتجزة بميناء بورت إليزابيت بجنوب افريقيا إثر شكاية تقدمت بها جبهة البوليساريو، وجاء القرار في صالح الانفصاليين.