ارتفعت مؤخرا العديد من الأصوات المشككة في قدرة الحكومات الجديدة في بلدان الربيع العربي على تدبير تحديات المرحلة الانتقالية، وتطورت في بعضها ـ كما في الحالة التونسية ـ إلى مطالبة صريحة بالتدخل لدعم القوى "العلمانية" و"اليسارية" ومدها بأسباب النجاح ضد النموذج "الإسلامي" الذي
مطر في الدروب ، أناشيد للحرية ، باقات ورد ، فستان أحمر ، قبلات وقصائد وحكايات عشق ، ثورة لم تكتمل ، وربيع يولد عسيرا بعملية قيصرية .. هذا هو فبراير عاشق مرتبك، و ثائر مبهم، متردد بين الغيوم والشمس، وبين الشتاء والربيع.. شهر بأيام أقل ، لكنه كثيف الذكريات والأحلام والأمنيات
حال المؤسسات العمومية المغربية لا يخفى على أحد فجميعنا احتجنا يوما لوثيقة ما، و نعرف جيدا كيف تجري الأمور. إجراءات معقدة، زبونية وغياب الاحترام في التعامل مع المواطنين . لكن السؤال المطروح هنا هو إلى متى يبقى الحال على ما هو عليه؟
صحيح أن الملك في المغرب يحرص على صورة الملك الانسان أو "ملك الفقراء"، وصحيح أنه يقوم بأعمال تقربه من الكثير من الفئات الشعبية، من قبيل أعمال الخير، والاهتمام بالأرامل، وقيادة سيارته بنفسه والتوقف في الإشارات الضوئية، وتدشينه لمشاريع التنمية وهو في حالة المرض. إلا أن هذه
كما في علم الجميع،اتخذت الحكومة الهولندية في الأشهرالماضية قانونا مجحفا يقضي بخصم 40% شهريا من التعويضات العائلية الذي يستفيد منها اليتامى والأرامل المقيمون في المغرب وكذلك خصم نفس النسبة المائوية بالنسبة لتعويضات الأطفال بحيث ستبقى الفئتين المذكورتين تستفيد فقط
أبان بعض الإسلاميين المغاربة عن ضعف كبير في فهم ما يجري في مصر، فلم يروا في حركة الشارع المصري الاحتجاجية إلا "فلولا" معارضة لـ"صناديق الاقتراع".. ومشكلة الإسلاميين هي "صناديق الاقتراع" هذه، لأنها لم تترك لهم الفرصة لأن يفهموا معنى الديمقراطية، التي تبدأ مع احترام الآخر،
هناك غرائب في هذه المملكة لا يستطيع أحد من خارج سكانها أن يفهمها، وحتى سكانها يختلط عليهم الحابل بالنابل في كثير من الأحيان. تناقضات في كل مكان ومفارقات تطل عليك من كل نافذة. عجائب تقفز أمامك، والغريب أن أهل السياسة والاقتصاد والسلطة يتعايشون معها، ولا أحد فيهم يقلقه غياب
من عادة كل الثورات المعاصرة في العهد الرأسمالي أن تثير كل القضايا والمسائل من كل نوع، فهي توقظ الوعي والإهتمام بها، وتشكل هذه القضايا والمسائل تعبيرا عن معاناة وآمال الإنسان المقهور، وخلال الثورات يشتد الصراع بين طبقات المجتمع المتناحرة، بين الطبقات الراغبة في استمرار
بدأ إخواننا الإسلاميون يتحولون بالتدريج إلى حالات عُصابية (أي حالات المرض النفسي)، تستدعي علاجا عاجلا قبل فوات الأوان، والمثير للإنتباه أن ضحايا هذه الحالة المتوترة يحاولون جاهدين الظهور بمظهر الشخصيات السويّة، بينما هم في الواقع في أعلى درجات الاضطراب النفسي.
بعد انتهاء أشغال المؤتمر الوطني التاسع للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يبدو الحزب أضعف مما كان عليه في اللحظة السابقة على المؤتمر. كانت ثمة عناصر إيجابية انطوى عليها حدث المؤتمر، مثل بروز روح تنافسية بين المرشحين لمختلف المسؤوليات، واستعمال آلية الاقتراع السري، وسابقة