في إحدى المواقع الإلكترونية العربية نقرأ الخبر التالي:"صحيفة المرصد: ذكر الشيخ ناصر العمر في معرض حديث له عن موجة الإلحاد في بلاد الحرمين، أنه عُقد اجتماع للعلماء من جميع أنحاء المملكة برئاسة فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود
بعيدا عن الانتشاء بالنتيجة الإيجابية التي حققها حزب العدالة والتنمية في الانتخابات الجزئية الأخيرة في كل من طنجة ومراكش، وبعيدا عن تحليل أسباب الفوز وأسباب هزيمة باقي الخصوم، وبعيدا عن الدلالات الكثيرة التي يحملها هذا الفوز، فإن الخلاصة الأساسية أن الحفاظ على منسوب الثقة
فبراير، 9 مارس، فاتح يوليوز، 25 نونبر، 29 نونبر، 3 يناير. هل هذه التواريخ مجرد أرقام في الأجندة المغربية، أم إنها علامات فارقة في تاريخ المغرب المعاصر، وقطع حجر لبناء الخيار الثالث الذي وعد به الملك محمد السادس شعبه من أجل الخروج من عواصف الربيع الديمقراطي الذي ضرب الخرائط
اعترف حزب الأصالة والمعاصرة بالهزيمة في الانتخابات الجزئية التي جرت في طنجة ومراكش الأسبوع الماضي، ولم يخرج منها الحزب بأي مقعد رغم أن المدينتين تحت «سيطرته»، ورغم أن مرشح «البام»، عادل الدفوف، يقود فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، والسيدة زكية المريني رئيسة مجلس
لم تعد الأسماء الأمازيغية ممنوعة بالمغرب منذ 9 أبريل 2010، لكن استمرار حظرها بمكاتب الحالة المدنية يعكس مشكلة عويصة تخصّ سير الدولة والمؤسسات بالمغرب، وتتمثل في انعدام التواصل داخل المؤسسات، وضعف تفعيل القرارات المتخذة.
"ما الناس إلا الماء يحييه جريه" شاعر سها البال عن اسمه عام 1964، في عز احتدام الصراع على السلطة بين الحركة الوطنية والقصر، قام شباب مفعم بالحيوية والحماس، ليقول بلسان فصيح وهو يخاطب الملك الراحل من قبة البرلمان: "أمولاي الحسن، المغاربة خاصهوم الخبز"!
هناك بعض القراءات تحاول أن تصور بأن صعود حميد شباط أمينا عاما لحزب الاستقلال هو انتصار لمنطق الشعبوية في العمل السياسي على حساب منطق العقلانية السياسية، وربما ستعرف مؤتمرات الأحزاب السياسية القادمة صعود رؤساء أحزاب سياسية من نفس الطينة، وتزيد هذه القراءات بأن ذلك ماكان
الصحافة الحرة والمستقلة في المغرب تشبه، إلى حد بعيد، محنة المشي فوق البيض. على الصحافي أن يمشي فوقه دون أن يكسره، وأهون عليه أن يكسر رجله ولا يكسر بيضة لا يعرف أي لغم سيخرج منها. لهذا لا توجد في العالم أية شركة تأمين تقبل أن تبيع للصحافي في بلادنا بوليصة تأمين على مهنة مخاطرها
من هم وليدات المغرب الحقيقيون ؟ .. لمن يشبهون ؟.. هل يشبهون أبناء بعضنا الذين يدرسون في مدارس خصوصية، تبيع لنا أقساما ومعلمين ومناهج محلية ملقحة برتوش مستوردة، بكتب كثيرة تملأ الحقائب فقط ، وبأسعار متفاوتة في سوق حرة تسرق نصف أجورنا ؟..
يبدو أنّ ثمة مشكل حقيقي لدى قياديي حزب الاستقلال، وهو أنهم لا يفهمون أنهم متجاوزون، كما لا يدركون أن سياسة تدبير القضايا الكبرى للوطن، لم تعد تتوقف على رأيهم، بسبب مفهومهم الاختزالي الضيق لـ"الوطنية"، وعندما يفوتهم الركب بسنوات ضوئية، عندئذ فقط يلتحقون دون أن يخجلوا من