دون أن يدري، كان عبد الإله بنكيران واحدا من الذين ساهموا في نجاح حميد شباط، ووصول هذا الأخير إلى غرفة القيادة في حزب الاستقلال. كان رئيس الحكومة حاضرا في صناديق الاقتراع عندما كان الاستقلاليون يصوتون لأول مرة منذ 70 سنة على أمينهم العام.
هناك سياسيون يرفعهم المنصب الوزاري إلى الأعلى، وهناك سياسيون ينزلون بالوزارة إلى الحضيض.. إلى ما تحت مجاري الصرف الصحي... محمد الوفا، وزير التعليم الاستقلالي، ينتمي إلى النوع الثاني عن جدارة واستحقاق، ولمن لم يقتنع بعد بأن صهر علال الفاسي «يا حسرة» يستحق لقب «أسوأ
-1- الثقافة، كلمة واسعة وشاسعة، لا يحدها زمان ولا مكان، ولا تحدها معرفة ولا علم، فهي كل أدوات الحضارة الإنسانية، وهي التراث الإنساني في كلياته، وهي الفكر في شمولياته، وأبعد من ذلك هي كل العقائد والديانات، الشرائع والقوانين... وكل ما ينتج عنها.
ولما لا، في جميع بلدان الدنيا الديمقراطية ونصف الديمقراطية وحتى التي بينها وبين الديمقراطية صور الصين العظيم، تعديل الحكومات ودخول وخروج الوزراء مسالة عادية ولا تثير كل الضجة والخوف كما يحصل عندنا.
هناك سيناريو أصبح يتكرر دائماً يظهر في بلد من البلدان غير الإسلامية، إنتاج "فني" يتضمن ما نعتبره نحن المسلمون – أو قطاع واسع منا- عن حق، إساءة إلى ديانتنا السمحاء ونبينا الكريم، فنقرر الرد تعبيراً عن الغضب. والنتيجة في النهاية هي أن طريقتنا في الرد والتعبير عن الغضب
إذا أردنا أن نعطي عنوانا للمرحلة الفاصلة بين تعديل الدستور والمرحلة الحالية فسيكون هو: "من انعدام الثقة إلى انعدام المعنى".
غدا الأحد سيكون يوما طويلا وعصيبا وخطيرا في حياة حزب الاستقلال. أبو الأحزاب المغربية، الذي اشتعل رأسه شيبا وشاخ في السياسة دون أن يضع آليات ديمقراطية وسكة سلسة تنتقل فوقها القيادة من أمين عام إلى آخر، دون حروب أهلية. ودون فتن داخلية، ودون انقسامات سياسية وعائلية وتنظيمية،
رد على مقالة حامي الدين بعنوان "الأخلاق والسياسة : دفاعا عن ميكيافيلي".عرف ملف / قضية الشهيد ايت الجيد محمد بنعيسى في الأيام الاخيرة اهتماما مثيرا ، غير مسبوق ، من طرف الاعلام المكتوب وبعض القوى السياسية ، منذ اغتياله بتاريخ 25 أكتوبر1993 ، وذلك بعد أن أصدرت عائلة الشهيد بيانا
منذ الأسابيع الأولى لتعيينها، شهدت حكومة عبد الإله بنكيران، وأعضاؤها الإسلاميون، صدامات عدة مع القصر؛ أحيانا صامتة وأحيانا أخرى صاخبة؛ أهمها الأزمة الكبيرة التي اندلعت على إثر محاولة وزير الاتصال مصطفى الخلفي في شهر مارس الأخير مباشرة الإصلاحات التي كان وعد بها الحزب
العالم الإسلامي مصدوم وغاضب من الإساءة المقصودة للرسول عليه الصلاة والسلام من خلال فيلم رديء يقف وراءه أحد المحسوبين على الأقباط المصريين المقيم في أمريكا بدعم من جهات مشبوهة..