بدا رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران يستئنس بحياته الجديدة في رحاب المشور السعيد. وبدأت لعبة شد الحبل بين الوافد الجديد على السلطة والحيطين القدماء بالقصر تترك مكانها للتفاهم والصبر وغض البصر التنازل ولو من كرف واحد ،بنكيران وبعد حوادث سير كان بعضها خطيرا اصبح اكثر حذرا في
يعيش المثقف القومي سياقا صعبا، فبعد أن كان مُنظرا لدولة العرب الواحدة الممتدة "من الماء إلى الماء"، أصبح معظم عمله رثاء الوقت والبكاء على أطلال أنظمة العسكر البائدة، تلك التي كان يمتدح حكامها أبطال "الممانعة" ضدّ إسرائيل والغرب، والذين كان يسكت عن كل جرائمهم ضدّ شعوبهم
الكتابة حرية .. والقلم المقيد بسلاسل الخطوط الحمراء ، هو قلم خشبي منكسر وغارق في الوحل ..والحروف التي لا تتعرى على الورقة بغنج ، وتعلن عن عشقها للحق وتمارس معه الحب على البياض، هي حروف جبانة ومختبئة في لحاف السواد..حروف تخشى نور الشمس، وتطفئ برعشتها شموع الحقيقة ..
وحدها بقيت، طيلة 13 سنة من جلوس الملك محمد السادس فوق العرش، خارج مشاريع الإصلاح وإعادة الهيكلة وتجديد النخب. إنها المؤسسة التي توصف بكونها قلعة مغلقة وجهازا صامتا. إنها المؤسسة العسكرية التي يديرها جنرالات الملك الراحل الحسن الثاني منذ عقود طويلة... جل هؤلاء تجاوز العقد
اتصل بكاتب هذه السطور أكثر من مسؤول في جماعة العدل والإحسان بعد قراءة افتتاحية أمس، وعبروا بأدب ورقة عن اختلافهم مع جزء مما كتبته عن رسالة عبد الله الشيباني إلى بنكيران. وقالوا إن الشيباني ليس عضوا في مجلس الإرشاد، وإن رسالته إلى بنكيران رسالة شخصية وليست صادرة عن الجماعة،
البحث عن موارد لانعاش الاقتصاد وتمويل مشاريع التنمية والخروج من الأزمة الخانقة، أمر معمول به شرقا وغربا، لكنه يكون أجدى وأكثر أمنا وأمانا إن كان البلد المعني بذلك قد أرسى أسس الديمقراطية الصلبة، واختار الحسم في الاتجاه نحو ترسيخ أسس دولة القانون بشكل لا رجعة فيه، وقام
قبل أن يبعث القيادي في العدل والإحسان، عبد الله الشيباني، رسالته المفتوحة إلى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، كان عليه أن يتأكد من صحة العنوان الذي أرسلت إليه الرسالة. فالظاهر أن خطاب الشيباني موجه إلى قواعد وقيادات العدل والإحسان، وليس إلى حزب العدالة والتنمية وحركة
لم تكن زلة لسان عابرة. ما جاء على لسان السيد عبد اللطيف وهبي في حق المواطن المغربي الشلح بائع "الزريعة" هو احتقار للوطن.
اللقاء الذي جمع المبعوث الأممي لنزاع الصحراء، كريستوفر روس، مع «بوليساريو الداخل» في مدينة العيون، لم يكن ليعقد في مقر بعثة المينورسو لولا صدور ضوء أخضر من السلطات المغربية، وهذا مؤشر على بداية تطور «العقل الأمني» للدولة في اتجاه اعتماد مقاربة سياسية ذكية
ظل المنصب شاغرا لمدة سبع سنوات (منذ يونيو 2005) إلى أن عيَّن، أول أمس الاثنين، الملك محمد السادس رجلا مخضرما من قلب الدار اسمه عبد الحق المريني، ناطقا رسميا باسم القصر الملكي.