لاحظنا في تعاليق بعض المواطنين المغاربة في الانترنيت على تصريح للسيد أندري أزولاي حول ضرورة فصل الديني عن السياسي وعدم استعمال العقائد في معترك الصراعات السياسية، تعمّد بعضهم من باب التنفيس عن الغيظ، الدعوة إلى "تطبيق الشريعة فورا"، وما تخفيه هذه الدعوة التي لا علاقة لها
«أريد أن أرى شباطات في كل مكان»، كانت هذه هي رغبة حميد شباط مباشرة بعد فوزه بزعامة حزب الاستقلال، حتى إن الأمين العام لم يخف دعمه لإدريس لشكر، في حواره مع حميد برادة في مجلة «جون أفريك»، باعتباره ينتمي إلى نفس فصيلة شباط السياسية، والمقصود هنا هو الشعبوية التي
في استرجاع الذاكرة التشكيلية لعباس صلادي، لا بد من إحالتين اثنتين على الوجه البغيض للساحة الفنية والثقافية : خلافا لباقي الفنانين، لم يسبق لهذا التشكيلي المتميز أن توج مساره الفني بعرض فردي بالرواق الوطني باب الرواح، الرواق المزار في السبعينات والثمانينات. هناك اليوم
إعلان: تعلن مؤسسات المجتمع غيرالمدني عن تنظيم مجموعة من الورشات التكوينية لتأهيل المواطن المغربي:
على غرار مجموعة من الدول العربية ، شهد المغرب حراكا شعبيا غير مسبوق ، إذ تدفقت الشوارع و مدن المملكة منذ 20 فبراير من 2011 ، بمسيرات شعبية هادرة ، طالبت بإسقاط كل مظاهر الفساد و الاستبداد ، و السعي نحو إيقاف الانتظارية المميتة المنذرة ب " الانفجار العظيم " ، و الإصرار على
توفي الأستاذ المرشد سيدي عبد السلام ياسين بعد مسيرة طويلة من الدعوة في سبيل الله..أزيد من أربعة عقود قضاها في التربية والتأليف والتنظيم والجهاد ورص صفوف الجماعة عن طريق التوجيه والإرشاد والحث على التربية ثم التربية ثم التربية..
رحم الله الشيخ عبد السلام ياسين.. أمس أسلم مؤسس جماعة العدل والإحسان الروح لصاحب الروح، تاركا وراءه مسيرة فكرية وتربوية وسياسية ونضالية طويلة وغنية.. مسيرة أدى ثمنا غاليا من حريته واستقرار أسرته من أجل تثبيت عجلاتها على الطريق، ومن أجل تأسيس أكبر جماعة إسلامية في المغرب.
قد يستكثر البعض شساعة أحلامنا في وطن دافئ يحضن أبناءه من الماء إلى الرمل، وفي منتصف الطريق إلى انعطاف الأزمة، قد يقف المنتشون بحرية "الوقت"، مزهوين بمنجزات الحاضر، ليُفهموننا بأنه لم يعد في مغرب اليوم معتقلو رأي ولا معتقلات سرية، ويحق لهم ذلك، لأن لغة العصا أصبحت علانية وفي
سقوف بيوتنا صفيح، وأركان بيوتنا صفيح، وتذوب حياتنا وتمضي رتيبة باردة فوق صفيح ساخن.. نتمدد ونتقلص ونرتفع وننحني ونمد أطرافنا افتراضيا، فلا فضاء واقعي في أكواخنا على مقاس قاماتنا.. نتكيف مع الطول والعرض والعمق والفصول، بدون كسر أو ألم.. في فصل الشتاء يعزف المطر على سطوحنا
أمس احتفل العالم بالذكرى الـ64 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وككل سنة تستغل المنظمات الحقوقية الوطنية والعالمية الفرصة لعرض تقاريرها حول الانتهاكات التي تتعرض لها هذه الحقوق في الشرق والغرب. في بلادنا، مازالت عيون حقوق الإنسان دامعة، وحائطها قصيرا، فرغم التقدم