"لا خبر في البلد" محمود درويش الوظيفة الأساسية التي وُجدت من أجلها وسائل الإعلام هو الحق في اقتسام المعارف والمعلومات والسلط، هو نقد البداهة ومواجهة الاستبداد والفكر المتوحش.. منذ أن علَّم عز وجل آدم الأسماء كلها، ثبت تميز الإنسان ليس بخلقته فقط، ولكن بالمعلومات التي
لم نعد في حاجة لكلاب مدربة ولا لأجهزة رصد متطورة، ولا لمخبرين متخصصين، ولا لفرق أمنية خبيرة في تتبع المسالك السرية لتجارة المخدرات، للقبض على أخطر المروجين.. العملية أصبحت سهلة ، يكفي أن يعلن أي مغربي عن انتفاضته ضد الفساد والاستبداد،أو أن يدافع عن حقوق العمال المقهورين في
هذا هو البيان التنديدي الذي لم ولن أكتبه، لأن من لا حرية له لا صوت له، ومن لا صوت له لا معناً لتنديد يصدر منه. قلوبنا مع غزة ولكن لا نملك الجرأة للتنديد، إذ اننا كمواطنين مغاربة لانملك بعد أي وسيلة للتأثير على السياسة الخارجية لبلدنا. لذلك لن أندد، حتى لا أكذب على أحد، وحتى لا
بعد النقاش الذي أثارته "طقوس البيعة" والجدل حول جمع الملك بين الحكم والاستثمار، هاهم المغاربة يطرحون ’تكاليف الملكية‘ على طاولة النقاش. هل خرجت المؤسسة الملكية في المغرب من دائرة التابو؟ أم أن هذا النقاش "دليل على أن المغرب يعيش دينامكية سياسية" برأي أحد المراقبين؟ أم
لا يحتاج المتابع الذكي، لكي يعرف من خرج منتصرا ومن خرج منهزما من حرب الثمانية أيام على غزة، إلى أكثر من مشاهدة صور الندوة الصحافية التي ظهر فيها نتنياهو وباراك وليبرمان والحزن والمرارة يعقدان ملامح وجوههم، وفي المقابل ظهر خالد مشعل وعبد الله شلح، قائدا كل من حماس والجهاد،
بعد مرور سنة على انتخابات 25 نونبر 2011، وبعد محاولة تسييد جو من الاطمئنان إلى سلامة مجرياتها واعتبارها انتخابات نزيهة وحرة ومُؤَسِّسَةٍ، وبعد محاولة تعميم الانطباع لدى الرأي العام بأن المشكلة الانتخابية في المغرب قد حُلَّت وتَحقَّقَ (الانتقال الانتخابي) الكامل وتمت القطيعة
المخزن فعل.. المخزن لم يفعل. المخزن متهم.. المخزن بريء. المخزن ارحل.. المخزن ابق. المخزن هو الأمن.. المخزن هو مصدر الرعب. المخزن هو الدولة.. المخزن عبء على الدولة. المخزن هو السلطة.. المخزن ثقافة. المخزن مات.. المخزن حي لا يموت...
"حرب الطرق"، "الطريق تقتل"، "نعم للحياة، لا للسرعة"، "لا لحوادث السير" "لنغير سلوكنا".... وتتوالى الشعارات المنمقة للحملات الوقائية، وترتفع اللافتات بألوان مزركشة وتعقد الندوات التي تصرف عليها الملايين، ومعها تنمو الفواجع والمصائب، حيث تصطاد طرق السير بسمة الحياة بيننا!
يسمونها الحسابات الخصوصية حتى لا يطلقوا عليها لقب «الصناديق السوداء»، ويجعلون مداخيلها ومصاريفها خارج الميزانية حتى لا يراها البرلمان ولا الحكومة ولا الرأي العام. ثم إذا واجهتَهم بلاقانونية وجود مصاريف خارج الميزانية، عندها يشهرون في وجهك مراسيم غامضة تعود إلى
أصوات كثيرة في الغرب بدأت ترى أن الربيع العربي تحول إلى خريف أصولي، وأن الموجة الأخيرة من الديمقراطية التي ضربت العالم العربي لم تخدم الأجندة الليبرالية للشباب الذين فجروا الثورات، بل حملت قوارب الإسلاميين إلى السلطة، وأن هؤلاء الإسلاميين سيعيدون إنتاج استبداد القذافي