مريد يخلف شيخه، هذا هو حال محمد عبادي، الرجل الأكبر سنا في مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان والعضو الأقل كاريزمية وسط قادة الجماعة، فهو نفسه ردد، أكثر من مرة، قبل اختياره أمينا عاما لأكبر جماعة إسلامية بالمغرب: «أنا رجل بسيط، ولا قدرة لدي على قيادة الجماعة»، وربما هذا
ويمضي العام ، كومضة برق ، ونعبر الى العام الجديد بلا جديد ، فقط رفقة العاصفة ..سنغير رقما برقم في مفكرتنا اليومية ، ولا شيء آخر سيتغير .. نحن هم نحن ، هرمنا قليلا ، لكن اللحظة لم تأت ،والعالم لم يفن ، والثورة لم تزرنا ، والأزمة وصلت ،والربيع لم يزهر ، والأسعار في ارتفاع ، وعبد
لازال الحزب المعلوم الذي وجد نفسه فجأة في المعارضة، يعاني من تداعيات الربيع العربي التي أربكت حساباته التحكمية..
التاريخ أكبر الطابوهات السياسية في المغرب على الاطلاق وهناك تزوير في التاريخ الرسمي الذي يدرس والشرعية السياسية للعديد من الأشخاص مبنية على التاريخ المزور.
هو تقليد إعلامي غربي يرمي إلى وضع شخصية عادية أو استثنائية، سياسية أو فنية، شخصية مشهورة أو مقهورة، عادلة أو ظالمة، على رأس أجندة السنة التي نطوي صفحاتها استعدادا لاستقبال سنة جديدة وشخصيات جديدة ولاعبين جدد سيطبعون سنة أخرى ببصماتهم البيضاء أو السوداء. إنه تمرين إعلامي
يحاول الإخوان المسلمون سواء في مصر أو في تونس إقناع الفرقاء الآخرين، أي يقية المكونات التي ليست من دائرة الإسلام السياسي، بضرورة "وضع اليد في اليد من أجل توطيد الاستقرار"، وتجاوز الوضعية الحالية و السماح بإرساء عمل المؤسسات وإنهاء الأزمة الخانقة والانطلاق نحو بناء التنمية
ليتنا نعلم تفاصيل المشهد الأخير في حياتنا كي لا ننحرف عن سياق النص.. ليتنا نعلم اللحظة والمكان وحالة الطقس وعدد المعزين والطريق التي سيعبرها موكبنا الجنائزي، كي نكون في مستوى الحدث الذي لا يتكرر.. ليتنا نختار موقعا مناسبا لقبورنا مطلا على البحر فوق ربوة دافئة، أو في فناء
"لا يوجد هناك شيء ما جيد أو سيء، لكن التفكير يجعله يبدو كذلك" شكسبير رحل الشيخ ياسين وترك وراءه جماعة متراصة الصفوف منظمة بإحكام وقوة سياسية وازنة، رحل الأب الروحي وخلف وراءه مريدين عديدين، منتشرين في الحواضر كما في القرى والمداشر.. "لا يوجد هناك شيء ما جيد أو سيء، لكن
الأسبوع الماضي انطلقت عربات الترامواي تشق بطن المدينة الغول الدار البيضاء، في محاولة لحل جزء من أزمة النقل والتنقل في المدينة المليونية التي تعتبر من أكبر ضحايا العقدين الماضيين، حيث تعرضت للإهمال، وتركت لمصيرها بين يدي المستشارين فاقدي الخبرة والأهلية لإدارة المدينة،
لاحظنا في تعاليق بعض المواطنين المغاربة في الانترنيت على تصريح للسيد أندري أزولاي حول ضرورة فصل الديني عن السياسي وعدم استعمال العقائد في معترك الصراعات السياسية، تعمّد بعضهم من باب التنفيس عن الغيظ، الدعوة إلى "تطبيق الشريعة فورا"، وما تخفيه هذه الدعوة التي لا علاقة لها