تحولت جلسات مناقشة الوزير الأول أمام المستشارين في مجلسهم إلى مشاهد شهرية سريالية، وكأن هناك إصرارا غريبا على تحويل النقاش من مجراه "الطبيعي" إلى مجرى "اصطناعي" لا مصب له. فرئيس الوزراء السيد عبد الإله بنكيران أصبح لا يمل من إلصاق كل أوزار الماضي بالحزب الذي تشهد شهادة
المطلع على مقال الأستاذ أحمد عصيد تحت عنوان: (الإعجاز العلمي في القرآن: تعويض نفسي عن نهضة مجهضة) يقف على الأفكار التالية للكاتب
في الأسبوع الأول الذي تلا عدوان الثمانية أيام الذي قامت به إسرائيل على قطاع غزة، خرجت للشارع بالمغرب، للتظاهر والاحتجاج، مسيرتان "كبيرتان" بمدينة الرباط والدار البيضاء، للتعبير عن التضامن مع غزة، ثم الاحتفال الضمني بالانتصار الرمزي الذي حققته صواريخ المقاومة على "جيش
في مهرجان مراكش، تتناغم المتناقضات والمفارقات بأناقة و جمالية وسحر، وتمر لامبالية كل يوم بمحاذاة و فوق وما وراء البساط الأحمر ، دون أن تثير أي حرج أو خلل أو علامة استفهام .. في مهرجان المدينة الحمراء فقط ، يمكن للبعض أن يحمل سجادة الصلاة ظهرا ، وأن
هل يمكن اعتبار العلمانية شرطا لبناء الديموقراطية؟ وهل كونية حقوق الإنسان تنصرف للدلالة على ضرورة إلغاء الخصوصيات الثقافية والحضارية للشعوب؟ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر في سنة 1948 لا يشير لمصطلح العلمانية ولا حتى لمصطلح الديمقراطية لكنه يعتبر في المادة 21 أن
ينفق الناس الميزانيات الباهظة وآلاف ساعات العمل المضنية في التمحيص والتدقيق والبحث والتنقيب، ويقضون أياما وليالي طويلة في ترقب الظواهر وملاحظتها بالمجهر والمنظار أو وبوسائل التصوير الدقيقة والمتطورة، من امتداد الفضاء ملايير السنوات الضوئية، إلى أعماق البحار وأدغال
حاول أن ترهف السمع للصمت الذي يسكننا .. اصغ لانتحابه وأنينه ، ففي أعماق سكونه الرهيب يحتضر الرفض .. الصمت لغة ،بل لغة بليغة جدا ، فحتى في عمق الصمت ، هناك صوت وصدى ووشوشة وهمسات ورعشات خوف وحروف مترددة وهدير غضب خائف وحفيف رياح بعيدة وعاصفة في منتصف الطريق تنتظر نهاية مراسيم
هناك لحظات في حياة الشخص يحس فيها بإفلاسه كإنسان. أحسست بالإفلاس عند رؤية الفيديو المرافق لهذا النص. الفيديو يظهر صحفياً يشتغل بإحدى الجرائد الإلكترونية وهو يحادث أربعةً متشردين في شوارع الدار البيضاء (أو الدار الكحلة كما يسميها من ذاق عذابها) هم ثلاثة أطفال وشاب يشكو من
إسبانيا تجرب كل وصفة يمكنك أن تتخيلها لعلاج أمراضها الاقتصادية، حتى إنها أصبحت اليوم دولة لا يلتفت إليها أحد في أوربا التي صارت ألمانيا هي عاصمتها الحقيقية والمؤثرة، ولولا كرة القدم في إسبانيا، وسحر اللعب في«برشلونة» و«ريال مدريد»، لما عاد أحد يسمع بها في
التغيير في المغرب قصة معقدة جداً، هناك الكثير من الوعود والكلام والنوايا عن التغيير، لكن في الواقع الامور تمشي بمنطق الاستمرارية، وحتى اذا كانت هناك جرعات للتغيير فهي تتسرب بمقدار بين شقوق هذه الاستمرارية، لان قلاع مقاومة التغيير منيعة، وثقافة المحافظة مترسخة، وهواجس